وإن مات يتكلم بعد

عماد توماس

بقلم: عماد توماس
لا يسعني في نعي الراحل الكريم المهندس عدلي أبادير إلا أن أقدم له كلمات من قصيدة "السائح المسيحي" الخالدة:
إن السعادة حظ سُيّاح السما.. يا حُسن يوم وصولهم ذاك الحمى.. يلقاهم جندُ السماء مُرنما.. ويسوع مسرور بهم متبسما.. ويقول أهلاً بالذين تبعوني.
حملوا الصليب وما استحوا بي في البشر.. بل ما ابتغوا حظًا سوى اسمي المحتقر.. فليجلسوا حولي على عرش الظفر.. وليلبسوا تيجان مجد قد بهر.. وليشبعوا من نعم بيميني.