بقلم : حمدي رزق
طالب حافظ أبوسعدة، المحامى الحقوقى، بالتحقيق فى ادعاءات انتهاك حقوق الإنسان التى ذكرها الدكتور عصام العريان، يقصد مزاعم العريان بتعرضه للاغتصاب. قلبا وقالبا مع أبوسعدة، لابد من تحقيق أمين ومحايد وبمراقبة المجلس القومى لحقوق الإنسان فى فضيحة اغتصاب العريان والبلتاجى فى محبسهما، الحبس وبالقانون.. نعم، اغتصاب فى الحبس.. لأ وألف لا، اغتصابهما (رغم كراهية المصريين لهما) اغتصاب لكل مصرى حر. أحس شخصيا بالعار، ويركبنى العار لو كان هذا قد حدث، والعار والشنار يركب العريان وأهله وعشيرته لو ثبت كذبه وادعاؤه وزعمه، العريان بكده يلبسنا الطُرح، يلبسنا مصيبة، جرسة، فضيحة دولية، الـCNN تتحدث عن اغتصاب العريان والبلتاجى فى السجن، يا سنة سودة، واشمعنى العريان، السجون مليانة إخوان، ربما لأنه عريان، بالمناسبة نخنوخ هو الآخر يشكو من تحرش قيادات الإخوان (لفظيا)!! ابتداء أكاد أصدق العريان، لا أتخيل أن رجلا عنده ذرة كرامة، وأى مسحة من الرجولة، يزعم تعرضه للاغتصاب فقط لأغراض سياسية، ويجر معه شنبات البلتاجى فى الوحل الذى يتترى فيه، فقط ليشين السلطات المصرية، ويجلب العار لبلاده التى ربته وجعلته رجلا ليأتى على آخر الزمن ويقول بتعرضه للاغتصاب نكاية أو مكايدة، لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى، هذا إذا كان شرفا ورفيعا، خيط رفيع بين ادعاء العريان، وبين حقيقة اغتصابه، شعرة، يكشفها الطب الشرعى، لازم يتعرض على الطب الشرعى يا وزير الداخلية.. الفضيحة لابساك لابساك (لو كانت حدثت). لابد من خضوع العريان والبلتاجى لفحص طبى شرعى دقيق، وعلى أيدى كونصلتو محترم، وليكن بين أعضائه محامى الجماعة، الدكتور سليم العوا مثلا، خبرة فى قضايا التحرش والاغتصاب، ومحل ثقة من المعزول وأهله وعشيرته، ويفضل أحد أطباء الجماعة ليكون شاهدا، ولتعلن نتائج الفحص على العالم أجمع فى مؤتمر صحفى عالمى تحضره الـCNN لتورطها فى فضيحة إذاعة مزاعم العريان! ومع الدكتور سمير صبرى فيما ذهب إليه ببلاغه إلى النائب العام بالتحقيق مع العريان، وإحالته إلى الطب الشرعى، وأعتقد أن كل محام غيور فى جماعة الإخوان لابد أن يتقدم مثله ببلاغ إلى النائب العام، أو على الأقل يتضامن مع الدكتور صبرى فى بلاغه، اغتصاب العريان يا جماعة فضيحة تشيب من هول فظاعتها الولدان، شرف الجماعة يا جماعة. ادعاء العريان عار لا تتحمله أى حكومة فى أى وطن حر، عار علينا وعليكم وعلى البلد كله، لا عشنا ولا كنا فى بلد يغتصب فيه الرجال مقيدين فى الأغلال، العريان إخوانى نعم، متهم نعم، أمره أمام المحكمة، أما أمام محكمة الضمير، فلا يسكت ضمير حر على ما يزعمه العريان، لو كان صحيحا تبقى مصيبة، ولو كان كاذبا عليه الانتحار خجلا، خذنى بعارى، أن يحفر قبره بنفسه، يتقبر، العريان أب وجد، عيب كده، هل هناك رجل محترم شريف عفيف يقول بتعرضه للاغتصاب فقط مكايدة للنظام الذى خلعه ورئيسه وسجنه ومرشده جزاء وفاقا لما أسلفتم فى الأيام الرئاسية الخالية؟ وكإننا ناقصين فضايح، إلهى يفضحكم لو اغتصبتموه، وإلهى يفضحه فضيحة الإبل لو كان كاذبا، لابد من توقيع الكشف الطبى على العريان والبلتاجى فى أسرع وقت، وهذا ليس اختيارا، بل لابد من إجبارهما على الفحص، لإثبات تعرضهما للاعتداء الجنسى من عدمه داخل سجن طرة، وإثبات تاريخ الاعتداء الجنسى على العريان، هل قبل أم بعد إيداعه فى سجن طرة؟ نحن فى وطن يتحرش فيه أشباه الرجال بالنساء المحصنات فى الشوارع والباصات، ولكن لم يصل إلى مسمعنا اغتصاب أشباه الرجال من أوساخ الرجال، لابد من يوم معلوم ترد فيه المظالم أبيض على كل مظلوم، أسود على كل مغتصب أو مدعى الاغتصاب.
نقلا عن الموجز
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=118819&I=1712