الراسل : إبراهيم سلامة
العذراء مريم مكرمة عبر الأجيال ومن كل الأديان، ونحن كمسيحيين نؤمن بظهوراتها، فهي الملكة السمائية التي تنبأ عنها سليمان النبي عنما قال: "جلست الملكة عن يمين الملك". وهناك نبؤات كثيرة عنها في العهد القديم. ولكن يعز علينا كأقباط أن جميع وسائل الإعلام سواء التليفزيون المصري أو الإذاعة المصرية أو الجرائد القومية لم تتعرض مطلقًا لموضع الظهور ولو حتى على سبيل أنه إشاعة أو الإعلان أنه مجرد نور قد ظهر.
ففي الستينات عندما ظهرت في الزيتون، كان الكل يعرف قصة الجراج والذي أصبح حاليًا كاتدرائية السيدة العذراء بالزيتون .إن الله لا يترك نفسه بلا شاهد .
لقد ظهرت السيدة العذراء في الزيتون عام ١٩٦٨ م، وظهرت في شبرا عام ١٩٨٦ م، وظهرت في أسيوط عام ٢٠٠٠ م، وأخيرًا وليس آخرًا في الوراق.
وهناك ظهورات كثيرة داخل مصر لأم النور .... وقد ظهرت أيضًا في مناطق عديدة بالعالم منها على سبيل المثال لا الحصر: البرتغال وفرنسا والبرازيل و....... ومن يختلف معنا في تفسير موضوع الظهور أتمنى أن يتكلم كلامًا منطقيًا.. فمن يقول إن ضوء ليزر يُسلط من خلف الكنيسة، فهل عام ١٩٦٨ م كان هناك ضوء ليزر؟ ومن يقول ماسًا كهربائيًا، فهل الماس الكهربائي يحدث كل يوم؟ ولو كان ماسًا، فهل لا توجد أي مشكلة ولو بسيطة ناجمة عن هذا الماس. ومن يقول إن المسيحيين يُطيرون الحمام من خلف الكنيسة.. وهكذا كلام كلام، لا شيء سوى الكلام. إنني أتمنى بدلاً من هذاء الهراء أن يقول هؤلاء الأشخاص: " لا أجد تفسيرًا لهذا الأمر" فيُريحون أنفسهم ويريحوننا، فالعذراء مريم وابنها الحبيب قبل كل شئ هم في قلوبنا.
نطلب منك أيتها البتول شفاعة عند ابن الحبيب ليغفر لنا خطايانا. لأنكِ أنتِ هي الزهرة النيرة غير المتغيرة والعذراء كل حين تي بارثينوس أنسيو نيفين.
ونشكر إلهنا الصالح لأنه أرسل لنا والدته لافتقادنا في همومنا ومشاكلنا وأن يعطينا النعمة لنعمل ما يرضيه.. له المجد من الآن وإلى الأبد أمين .
على موضوع: ظهور العذراء مريم من خلال تجربة شهود عيان
http://www.copts-united.com/article.php?A=11511&I=296