الظواهري يدين سياسة أوباما في الشرق الأوسط

القدس العربي

دان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الاثنين سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط، معتبرا انها حلقة جديدة في حملة الصليبيين والصهاينة لاستعبادنا.
وقال الظواهري في رسالة صوتية تم بثها على الانترنت الاثنين إن سياسة أوباما ليست الا حلقة جديدة في حملة الصليبيين والصهاينة لاستعبادنا واذلالنا واحتلال أرضنا وسرقة ثرواتنا ومحاربة ديننا.دان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الاثنين سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط، معتبرا انها حلقة جديدة في حملة الصليبيين والصهاينة لاستعبادنا.

كما دان الصهاينة العرب الذين ينفذون تعليمات أوباما التي كشفت للمسلمين في فلسطين وفي كل مكان مخططه الحقيقي الداعم لاسرائيل والمغلف بالابتسامات ودعوات الاحترام والتفاهم والتعاون.
وتساءل: ماذا قدم لنا أوباما لحد الآن الا مزيدا من الضغوط والحصار والتضييق؟.
وينتقد الظواهري باستمرار القادة العرب في الشرق الأوسط وخصوصا الرئيسين المصري والفلسطيني حسني مبارك ومحمود عباس وملكي السعودية والاردن عبد الله بن عبد العزيز وعبد الله الثاني.

وحمل الظواهري على محمود عباس خصوصا. وقال: لماذا هذا الاصرار على حكومة الوحدة الوطنية؟ لماذا قبل به رئيسا شرعيا لسلطة أوسلو؟ ولماذا القبول بحكومة تحت رئاسته؟ ولماذا تم تفويضه على التفاوض باسم الفلسطينيين؟.
وتابع: لماذا الإصرار على الوحدة الوطنية مع من سيخنق الجهاد ويطارد المجاهدين في غزة كما خنق الجهاد وطارد المجاهدين في الضفة الغربية.
وقال: نسعى في جهاد اليهود بكل ما نستطيع بل وفي جهاد كل من يعينهم وخاصة من الأمريكان والغربيين.
وتعود آخر رسالة صوتية للظواهري إلى الأول من كانون الاول/ ديسمبر عندما اشاد بثلاثة اندونيسيين اعدموا في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر اثر ادانتهم بالتورط في اعتداءات بالي التي أسفرت عن مقتل 202 شخص في 2002.