نداءات واستغاثات لرئيس الجمهورية لحماية أقباط مصر

ريمون يوسف

إعداد وتصوير / ريمون يوسف
أم ماري "الفتاة المختفية":
*ربنا موجود يردك ليا يا بنتي" ليه باعدينك عني؟؟"
*ارجعي لي يا بنتي ولا تخافي مهما قالوا لكِ من كلام فكلنا نحبك.
*ابنتي فين يا مبارك؟
*ابنتي هتقول أنا عاوزة الإسلام أنا عارفة ولكن تحت الضغط.
*ابنتي اتخطفت غصبًا عنها.
*أنت وحدك يا رب اللي تقدر، أنت اللي فوق كل رئاسة وسلطان.
المستشار نجيب جبرائيل:
*نتكلم ونخاطب الرئيس ونسأله سؤالاً واحدًا "هل الأقباط مواطنون أم رعايا من دولة أخرى أم جالية أجنبية يا سيادة الرئيس؟؟
*الأقباط بيتعرضوا للاعتداءات وحرموا من أداء المعتقدات وحرقت ونهبت متاجرهم وخطفت بناتهم.. أين أنت يا سيادة الرئيس؟
*قالوا عن كتابنا المقدس أنه كتاب محرف وإن المسيحية أهل شرك وديانة كفر ولم يعاقب أحد يا سيادة الرئيس.. فهل "عمارة" فوق القانون؟؟
*لماذا الأقباط يعيشون ظروفًا استثنائية تحت موافقة الدولة؟؟
*نريد أن يكون الكل واحد تحت علم مصر.
*لم نجد حرية المساواة ولا حرية العقيدة، فحرية العقيدة من جانب واحد فقط.
*هل يمكن أن يحرم المسلم من الصلاة في حين إن المسيحيين في صعيد مصر يصلون بإذن من أمن الدولة؟؟
*لا نريد قبلات زائفة بين القسيس والشيخ بل نريد أن يكون المسلم أخ للمسيحي.
*نوجه رسالة لرئيس الجمهورية نطالب فيها حماية الموحدة الوطنية وتطبيق القانون دون تقاعس على كل من يعتدي على أرواح الأقباط.
*نوجه رسالة ثانية للسيد رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى: لماذا سكتم عن صدور قانون موحد لقانون العبادة الذي كان سيزيل احتقانات كثيرة ويمنع الاعتداءات على الأقباط؟
*اشكر فضيلة الإمام الأكبر والذي قال لي إن المشكلة ليست في الأزهر وقال: "أود أن أرى في كل شارع مسجد وكنيسة".
*الرسالة الثالثة لحكومة الحزب الوطني التي تسمح للإعلام بإهانة المسيحيين إلى جانب صدور كتب تهاجم المسيحية وتستحل دماؤنا.
*أناشد القضاء المصري الملاذ الأخير بالإفراج عن القس متاؤوس وهبه الذي سُجنَ ظلمًا.
نبيل عبد الملك:
*ما يحدث من اعتداءات متتالية على الأقباط دون رادع أو إجراء عملي فنعتبر إن الرئيس هو المسئول عن هذا بصفته الحكم بين السلطات.
*القانون مغيب تمامًا في معاقبة المعتدين والتعويض للمتضررين الأقباط.