مايكل فارس
* أسقف النمسا يتقدم تلك المسيرات الاحتجاجية.
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" أكد "فريد بخيت" رئيسي منظمة "كيمي" القبطية بالنمسا؛ وعضو الاتحاد القبطي الأوروبي: إن الوقفة الاحتجاجية تمت بنجاح كبير، والتي كانت تحت مظلة منظمة "البرو اورينت" وبرعاية الدكتور "ماريوا ماورو" نائب رئيس اتحاد برلمان الاتحاد الأوربي، وكانت في ظل حضور مكثف من رؤساء المنظمات والأعضاء، الذين تجاوز عددهم 500 شخص؛ ومن الحضور أيضًا الأستاذ "عوض شفيق" رئيس الاتحاد القبطي الأوروبي، والأستاذة كاميليا ( والدة الطفلين ماريو وأندرو)
ومعها 20 منظمة أوربية وقبطية وشرقية.
بدأت المسيرة في تمام الساعة العاشرة صباحًا إلى السادسة مساءً، وكان من أهم المنظمات المشتركة في المسيرة "الهيئة الأكاديمية السياسية"، "منظمة مساعدة الكنائس"، "إيباراشية فيينا"، "منظمة التضامن المسيحي الدولية "CSI، "الهيئة الدولية لحقوق الإنسان IGFM"، والقس أثناسيوس من اليونان.
وكانت المسيرة تحوي عرض على "البرجيكتور" ومنشورات و"سى دى" توضح أحداث العنف والاضطهادات في الشرق وخاصة بمصر، والأحداث المثيرة التي يعانى منها مسيحيّ مصر والاضطهادات والخطف القصري للفتيات وأسلمتهن، هذا إلى جانب إلقاء الضوء على أخر الأحداث كالتي حدثت بفرشوط وديروط وملوي.
وبعدها كانت صلاة في كاتدرائية "سان استيفان" وقد حضر القداس نيافة الأنبا "جبريل" أسقف النمسا للأقباط الأرثوذكس والذي حضر مؤخرًا ليشارك الصلاة في المسيرة.
ثم كان حزام من الشعال يحمله جموع كثيرة من الناس خارج الكاتدرائية وكان يتقدمها الكاردينال أسقف النمسا د. "فرانس شارل" والقس "أثناسيوس" بالألحان القبطية. ودارت المسيرة حول الكاتدرائية 3 مرات.
وبعدها تقدم القس "أثناسيوس حنين" من الكنيسة اليونانية والذي شارك بالمسيرة ليشكر الشعب وقال لهم: نحن لسنا هنا لنطلب معونة مادية ولكن معونة معنوية وللتضامن مع بعضنا البعض. هذا وقد شارك مئات النمساويين في المسيرات.
وأضاف: إن المسيرة ستكون سنوية كل عام في نفس التاريخ، وسيتم تجميع كل الوثائق والمستندات التي تؤكد اضطهاد الأقباط حتى يكون الكلام موثّق بحجج وبراهين على ما يعانيه الأقباط والمسيحيين بالشرق الأوسط.
يذكر أن يوم 20/12/2009 هو اليوم المحدد للمسيرة الاحتجاجية، وكان برنامج اليوم كما كان محدد له كالتالي:
- من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة السادسة مساءً سوف يتم تخصيص منافذ لتقديم المعلومات الوثائقية المتخصصة بالسي دي -موثقة- بخصوص اضطهاد 250 مليون مسيحي في العالم بحسب الإحصائية الصادرة عن منظمة CSI (التضامن المسيحي العالمي)، كما ستوزع نبذات على جميع الحاضرين لوصف الاعتداءات الأخيرة على الأقباط وتدمير ممتلكاتهم وتهجيرهم قسرًا من منازلهم في ديروط وفرشوط وأبو تشت والمنيا، مع تقديم عرض فيديو.
* من الساعة السادسة حتى الساعة الثامنة مساءً تقام صلاة جماعية من جميع الطوائف المسيحية داخل كاتدرائية القديس استيفانوس.
* من الساعة الثامنة تخرج الجموع من الكنيسة في مسيرة سلمية حاملين الشموع والشعلة لتلتف حول الكاتدرائية كمثال لحماة الإيمان والكنيسة، وذلك تضامنًا مع المسيحيين المقهورين وبخاصةً مَن عانوا من أحداث التهجير في مصر.
ومن أجل وقف اختطاف واغتصاب البنات والأسلمة القسرية لهن.
ومن أجل الإفراج عن أبينا متاؤوس وهبه.
ومن أجل وقف حرق ونهب الكنائس وتواطؤ رجال الأمن.
ومن أجل عدم إراقة المزيد من دماء الرهبان وتضميد جراح رهبان دير أبو فانا.
ومن أجل عتق المتنصرين.
ومن أجل رفع الظلم عن كل مسيحي مظلوم ومضطهد في المحاكم والعمل وكافة المجالات الاجتماعية.
ومن أجل إعادة شهادات ميلاد الطفلين ماريو وأندرو -اللذين أشهر والدهما الإسلام- إلى مسيحيين وأمثالهما.
ومن أجل راحة روح شهيد الإسكندرية الشماس جورج فتحي، وشهيد الباجور عبده جورجي، وشهداء الكشح والكثير من الضحايا والمكلومين تحت وطأة الاضطهاد.
انقر هنا لقراءة البيان الصادر عن الجمعيات القبطية حول هذا الشأن
http://www.copts-united.com/article.php?A=11190&I=289