الأقباط متحدون
سعد هجرس : مكرم هدد بالاعتصام أمام وزارة المال مع زملاء الشعب لو لم تحل مشكلتهم "
محمد عبدالنور : مكرم الشخص المناسب والقوى لإصلاح النقابة
عبد العظيم حماد: الحكومة جعلت من مكرم حكوميا خالصا رغم استقلاليته" والدولة مسيطرة على النقابة
أنور الهوارى: ضياء سيختطف النقابة إلى الجانب المظلم لو فاز بمنصب النقيب وربما يختطف هو والنقابة معا.."
خاص الأقباط متحدون
نتائج عدة خلصت إليها الحلقة الأولى فى برنامج مانشيت الذى يقدمه الزميل جابر القرموطى على فضائية "أون تى فى" مساء الأربعاء الخاصة بتغطية جولة الإعادة لنقيب الصحفيين أبرزها أن النقابة بعيدة تماما عن الإستقلالية وأن الدولة مازالت لها اليد القوية داخل نقابة الصحفيين وأن حل قضية صحفيى الشعب يؤكد دعم الدولة وبقوة لمكرم محمد أحمد ضد ضياء رشوان لكن الأهم تأكيد كل من سعد هجرس ومحمد عبد النور ومحمد حمدى أن مكرم محمد أحمد هدد وزير المالية بلأعتصام فى مقر الوزارة إذا لم تحل قضية الشعب كاملة .
وكشف هجرس أن مكرم هدد بالاعتصام مع زملاء الشعب لو لم تحل مشكلتهم، وذلك بسبب موقف وزير المالية المتعنت".. كما نفى سعد أن يكون التدخل الحكومى لحل أزمة الشعب فى هذا الوقت الراهن جاء لدعم موقف مكرم الانتخابى.. وقال "الحكومة بتاعتنا مش بتيجى غير بالضغط.. لأن كل الناس بتلجأ لحل مشاكلها بكل الطرق ومش بيحصل أى حاجة فلازم يكون فى اعتصام عشان يكون فى حل وده اللى حصل مع صحفيين الشعب اللذين اعتصموا فى النقابة".
أضاف سعد أن الأساس هو الوعد الرئاسى، حيث وعد الرئيس محمد حسنى مبارك بحل مشكلات الصحفيين.. كما أشار إلى أن مشكلة الشعب لم تظهر خلال فترة مكرم محمد احمد كنقيب صحفيين، حيث أنها مشكلة قائمة منذ عام 2000 وسعى الكثيرين لحلها حتى جاء الوقت المناسب لحلها.. مؤكدا أنه قبل الجولة الأولى للانتخابات استطاع مكرم الحصول على عدة وعود حتى أصبحت حقائق..
من جانبه قال الصحفى بالأهرام محمد حمدى "إن مكرم محمد احمد هدد بعدم خوض الانتخابات لجولة أخرى إذا لم تحل مشكلة صحفيين الشعب فى اقرب وقت.. كما أكد حمدى أن الخطاب الرسمى لحل الأزمة صدر قبل الانتخابات بثلاثة أيام مثل ما هو واضح على الخطاب الرسمى نافيا أن يكون مثل هذا الحل جاء كمساندة لموقف مكرم الانتخابى..
من جهته قال عبد العظيم حماد رئيس تحرير جريدة الشروق "إن وضع النقابة والأجواء العامة للصحافة غير مبشر"، موضحا أن الشكاوى والقضايا المعلقة المطلوب حلها هى ذاتها القائمة منذ سنوات ولم يتم فيها أى تغيير، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين مرتبطة بالمناخ العام فى البلد.. وهذا المناخ يحتاج إلى تغيير جذرى لتحسين أحوال البلد والمجتمع فى شتى المجالات..
وحول أسباب حل أزمة صحفيين جريدة الشعب حاليا قال عبد العظيم حماد "الحكومة جعلت من مكرم محمد احمد حكومى أكثر من كونه حكوميا.. وذلك لتدخلها فى حل الأزمات لدعم مرشح بعينه ضد آخر، وهو ما جعل مكرم حكوميا فى نظر الكثيرين رغم كونه صحفيا كانت له كثير من مواقف المعارضة الشديدة.." فالحكومة ربما تكون أساءت إلى مرشحها بدعمها له فى هذا التوقيت .
وأوضح عبد العظيم أن ما يحدث من عمليات ترقية داخل المؤسسات الصحفية عادة لا يكون بسبب الخبرة أو الملف الصفحى والعمل داخل الصحافة وإنما لحسابات أمنية وسياسية فقط، كما أشار إلى ضرورة الفصل بين النقابة كمؤسسة نقابية مهنية وبين النقابة كمنظمة سياسية، وذلك لأن النقابات من يوم نشأتها وهى مسيسة..
بينما أكد رامى إبراهيم مدير مكتب الجريدة الكويتية واحد منسقى حملة ضياء رشوان على أن الصحفيين الشباب يرون أمل كبير فى التغيير وتحسين الأوضاع والإصلاح، مشيرا إلى أن مفتاح الحل هو استقلال النقابة، و أنه لا يصلح أن يكون نقيب الصحفيين هو ذاته رئيس مجلس إدارة النقابة أو حتى رئيس سابق.. مضيفا أن مكرم خلال عمله كنقيب لمدة سنتين لم يقدم أى شئ جديد للنقابة أو للصحفيين متسائلا ما المتوقع أن يقدمه خلال دورة جديدة..
وأكد رامى إبراهيم أن حل أزمة صحفيين الشعب جاءت بناء على رغبة الحكومة فى مساندة مكرم محمد أحمد وتدعيم موقفه الانتخابى خاصة بعد نتيجة الجولة الأولى للانتخابات والتى جاءت صادمة لمؤيدى مكرم محمد احمد الذين ضمنوا الفوز الساحق، إلا أن ما حدث هو اقتراب النتيجة وإعادة الانتخابات مرة أخرى..
من جانبه، تخوف أنور الهوارى رئيس تحرير الأهرام الاقتصادى من أن يختطف ضياء رشوان إلى الجانب المظلم إذا فاز بمنصب نقيب الصحفيين والخوف قائم من أن يختطف هو والنقابة معا.." وأضاف الهوارى أن "النقابة هى النقطة المضيئة لكفاح المصريين للحصول على الحرية بينما المشروع الأخر مظلم وليس له علاقة بالحرية فكيف يلتقى المشروعان" على خط واحد ، فى إشارة إلى العلاقة بين ضياء رشوان والأخوان المسلمين.
وعن نفى ضياء هذا الإتهام قال الهوارى أن ضياء رشوان بنفيه العلاقة مع الأخوان اثبت حيث أراد أن ينفى.. وأكد حين أراد أن يزيح عن نفسه.. ضياء اختطف طويلا وربما يختطف على طول الخط لو لم يراجع نفسه وينسى مشروعه مع الإخوان .
ونفى الهوارى ماردده ضياء من قيام مؤسسة الأهرام من ترهيب محرريها لإنتخاب مكرم محمد أحمد وتهديدهم بحرمانهم من حقوقهم ونقلهم من أماكنهم فى حال عدم انتخابهم مكرم، وانتخاب ضياء رشوان.. وقال الهوارى ..الصحفيون فى الأهرام لهم كامل الحرية فى الإدلاء بأصواتهم وانتخاب مايريدون لكن أعتقد "الهوارى " من أن الغالبية مع مكرم الذى يتفق برنامجه على طول الخط مع رؤيتهم وتطلعاتهم لعمل نقابة قوية .
وقال الهوارى أنه كان داعما رئيسيا للأستاذ مكرم منذ انتخابات 2007 رغم أنه كان "الهوارى " رئيسا لتحرير الوفد, لكن قناعتى بمكرم تجعله المرشح الأول والمفضل بالنسبة لى أمام أى مرشح آخر فى مصر مهما كان هذا المرشح ومن أى إتجاه ومن أى مدرسة .فهو الأفضل على الإطلاق نقيبا للصحفيين .
http://www.copts-united.com/article.php?A=11175&I=289