أإله أنت أم دراكولا

بقلم: س . السندي

من ...!؟
يعشق إغتيال النخيل في بلادي ....
والإنسان
من يعشق الصحراء فيها ... وينادي
الله أكبر ... وفي كل أذان
أإله هذا أم مسخ من الجان ....
أم هو الشيطان
* * *
من ...!؟
يغتال العصافير والحمام ...
وهى تحتمي....
بين جدران الكنائس ودور العباد ...
للأمان
إنه ليس بالأمر العادي
من يجعل الجوامع والمساجد ...
مدارس للتكفير والموت والأحقاد ...
من زمان ...
من غير الموت لا يزرع ...
في كل مدينة وسهل ووادي...
غير الشيطان
من يتلذذ برائحة الموتى ويفرح ...!؟
برؤية الاشلاء تتناثر ... والفؤاد
ويقول هذا من عند الله ...
وهو من أمر ...
بالموت في سبيله والجهاد ...
والعدوان
أإله أنت ... أم دراكولا
أم جلاد أم شيطان
* * *

فمن أجل حور العيون ...
والغلمان ...
كل شئ يستباح ...
حتى أحلام العذارى ...
والاوطان
لماذا أحلام الطفولة تذبل ...
قبل أوانها ويأكلها الجراد ...
رغم الايمان
قل لي ....
أإله أنت أم دراكولا...
أم جلاد ...أم شيطان
* * *

يامن تتلذذ ....
بسيل الدماء وأهات المساكين ...
عندك الخمرة والزاد
وترسل من عنك يدافع ...
بسيف ورمح وعتاد
أنت لست بإله ...
بل أنت شئ غير عادي
أإله أنت لا أعتقد ...
بل أنت دراكولا ...
وجلاد وشيطان
ولست حتى بحيوان

نقلا عن الحوار المتمدن

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع