جرجس بشرى
*نجيب جبرائيل: الدولة بهذه الفعلة تريد الضغط على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
- سأتقدم بمذكرة لوزير الداخلية لإلغاء القرار.
- قرار الداخلية بإصدار البطاقة لمكس ميشيل مدونًا بها صفته الدينية يغتصب سُلطة رئيس الجمهورية.
* ماكس ميشيل: ستكون كنائسنا في مصر إيبارشيات تابعة لمجمعنا المقدس بالولايات المتحدة الأمريكية!
- طبقًا لهذه البطاقة سيكون لقبي الرسمي "رئيس الأساقفة مكسيموس حنا"!
- سأحضر إحتفالية عيد الميلاد بالقاهرة، وسأعلن خلاله عن "مفاجآت كبيرة" ستكون صدمة للبعض!
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
إنتقد نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان" ما قامت به مصلحة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية المصرية مؤخرًا بإصدار بطاقة هوية جديدة لـ"ماكس ميشيل" تحمل اسم "الأنبا مكسيموس حنا".
وقال جبرائيل في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن القرار الإداري الصادر من وزارة الداخلية المصرية بإعطاء بطاقة رقم قومي جديدة لماكس ميشيل مدونًا بها صفة دينية وبأمريكا قرار باطل، لأنه لم يصدر قرار جمهوري حتى هذه اللحظة بالإعتراف بماكس ميشيل وطائفته.
مؤكدًا أن الدولة بهذه الفعلة تريد الضغط على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والوقيعة وإحداث وقيعة بين الشعب القبطي وإلهاؤه وتشتيته.
وأوضح جبرائيل أن من أهم مخاطر القرار الذي إتخذته الداخلية المصرية هو السماح لماكس ميشيل بممارسة مهام رئيس طائفة دينية بطريقة غير شرعية وغير قانونية، وقد يجمع أتباع هذه الطائفة ليقوم بتزويجهم وطلاقهم بوسائل باطلة، وتساءل جبرائيل: ما هي الجهة التي ستعتمد عقد الزواج الذي سيعقده ماكس ميشيل؟ ومن هي الجهة التي ستعتمد واقعة الميلاد التي ستسفر عن هذا الزواج؟
وأضاف جبرائيل أن الدولة بهذا القرار تريد مغازلة أمريكا على حساب الأقباط والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما أكد جبرائيل أنه يعتزم حاليًا التقدم بمذكرة لوزير الداخلية لإلغاء القرار الصادر بإعطاء ماكس ميشيل بطاقة رقم قومي باسم "الأسقف مكسيموس"، لأن هذا القرار اغتصب سلطة رئيس الجمهورية فيما يتعلق بأن الطوائف المسيحية في مصر وعددهم "17 طائفة" وجميعها قد صدر بها قرارات جمهورية، وإن قرار الداخلية كان لا بد أن يصدر بعد صدور قرار جمهوري يعترف بماكس ميشيل وطائفته وهو ما لم يحدث.
مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية ستقع في نفس الورطة التي وقعت فيها من قبل حينما أصدرت بطاقة لماكس ميشيل مدونًا بها صفة دينية وتم سحبها، كما أكد جبرائيل على أنه في حالة إذا ما استجابت الداخلية المصرية للمذكرة فسوف يقوم بالطعن على القرار الصادر أمام محكمة القضاء الإداري.
وكانت مصلحة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية قد أصدرت بطاقة رقم قومي جديدة لماكس ميشيل تحمل اسم "الأنبا مكسيموس حنا"، بعد سحب بطاقته السابقة بموجب حُكم قضائي يلغي صفته الدينية، وكان ماكس ميشيل قد صرح مؤخرًا لصحيفة "المصري اليوم" المستقلة قائلاً: "طبقًا لهذه البطاقة سيكون لقبي الرسمي "رئيس الأساقفة مكسيموس حنا"، وكذلك ستكون كنائسنا في مصر إيبارشيات تابعة لمجمعنا المقدس بالولايات المتحدة الأمريكية، وشهادات التعميد والزواج ستصدر عن المجمع المقدس بأمريكا وسيتم تمصيرها من خلال إجراءات اعتماد بوزارتي الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية ومصر".
كما كشف ماكس ميشيل عن خطته في المرحلة القادمة بقوله للصحيفة أنه سيقوم برسامة أسقفين وبعض الكهنة ليرسموا على الإيبارشياتين اللتين ينوي إفتتاحهما بداية العام المقبل لإستيعاب الأقباط المُنضمين إلى مجمعه في هذه المناطق، كما أشار إلى أنه سيتعاون بكل محبة إحترام مع جميع المؤسسات الكنسية والمدنية التي ستحترم شرعية كنيسته في أمريكا والشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة رفض ماكس ميشيل الإعلان عن مكان الإيباراشيات الجديدة كي لا يسعى البعض إلى عرقلة إفتتاحها، مشيرًا إلى أنه سيحضر إحتفالية عيد الميلاد بالقاهرة، وسيعلن خلاله عن "مفاجآت كبيرة" ستكون صدمة للبعض!
http://www.copts-united.com/article.php?A=11093&I=287