المصري اليوم - كتب: منير أديب
كشف أحمد سيف الإسلام، نجل الشيخ حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، أن أسرته تتخوف من إمكانية تعرضها لنفس ما تعرضت له أسرة المستشار الراحل عبدالغفار محمد، رئيس محكمة «تنظيم الجهاد»، الذى صودرت أوراقه ومذكراته الخاصة التى تردد أنها تضم التحقيقات السرية حول عملية اغتيال الرئيس السادات ولم يكشف عنها، كما ذكرت «المصرى اليوم» فى حوارها المنشور مع الرجل قبل أيام.
وقال سيف الإسلام لـ«المصرى اليوم»: «أطالب بحماية دولية لوثائق الراحل حسن البنا، خصوصاً أننى بصدد الكشف عن وثائق جديدة بشأنه خلال السنوات المقبلة»، مشيراً إلى أن كل ما نشر عن والده حتى الآن يعد ضئيلاً للغاية ولا يكشف حقيقة جماعة الإخوان المسلمين التى ينتشر تنظيمها فى ٨٠ دولة على مستوى العالم.
وأكد سيف الإسلام أن هذه الوثائق لا يمكن لأحد أن ينشرها لأنها ترتبط بشخصية كبيرة، بحجم مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، الذى شارك فى صناعة أحداث كثيرة، ومازالت تشارك جماعته فى أحداث يعيشها الوطن.
وأشار إلى أنه يحتفظ بهذ الوثائق فى مكان آمن خوفاً عليها لأنها تمثل تراثاً لا يمكن التفريط فيه، ونشرها سيضيف للحياة السياسية فى مصر والعالمين العربى والإسلامى، وسيكون له مردود واسع على مستوى العالم كله.
وأعلن البنا عن عزمه التقدم بطلب رسمى للنيابة العامة للحصول على بعض الوثائق التى ضمت ضمن ملفات بعض القضايا التى تم استدعاء الراحل حسن البنا خلالها، وأدلى بأقواله فيها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=10745&I=279