طباعة
الصفحة |
 |
مايكل فارس
** خاص الأقباط متحدون- كتب- مايكل فارس
تقدمت الأستاذة "دعاء قاسم" العاملة بمركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف ببلاغ رسمي للسيد "حبيب العادلي" وزير الداخلية بجمهورية بمصر العربية للقبض على الرئيس السوداني عمر البشير.
نتقدم إلى سيادتكم ببلاغ رسمي نحن الموقعون أدناه/ دعاء على عبد المنعم على قاسم, رقم بطاقة: 28407070105223 بصفتي السكرتير التنفيذي لمركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف, ويعمل المركز كمؤسسة حقوقية تعمل على نشر قيم ومبادئ حقوق الإنسان في الشرق الأوسط ضد السيد عمر حسن أحمد البشير سوداني الجنسية ووظيفته الرئيس الحالي لجمهورية السودان الديمقراطية، كونه مدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في إقليم دارفور غرب السودان، وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 4 مارس الجاري قرار باعتقال المذكور أعلاه واتهمته بارتكاب سبع جرائم منها تعمد تصفية مدنيين, التهجير القسرى, التجويع, التعذيب, الاغتصاب بوصفه مشاركا غير مباشر في هجمات على إقليم دارفور.
ونحيط علم سيادتكم بأن المذكور متواجد اليوم 25/03/2009 في حدود جمهورية مصر العربية في مصر. وقد يتراءى لسيادتكم أن جمهورية مصر العربية ليست عضو طرف في النظام الأساسي المنشأ للمحكمة الجنائية الدولية، ولكن على الرغم من ذلك فأن جمهورية مصر العربية دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة وملتزمة بما جاء في ميثاق الأمم المتحدة وما يتضمنه من سلطات مجلس الأمن الملزمة لكافة الدول الأعضاء في المنظمة بناءا على المادة "25" من الفصل الخامس لميثاق الأمم المتحدة والتي تنص على "أن يتعهد أعضاء الأمم المتحدة بقبول قرارات مجلس الأمن وتنفيذها وفق هذا الميثاق" .
وبما أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو الذي قد تقدم بملف الإحالة إلى المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية في فبراير 2005، بموجب توصيات لجنة التحقيق الدولية التي كلفها السيد كوفي أنان الأمين العام آنذاك للأمم المتحدة لكشف حقيقة الأوضاع في دارفور.
ووفقاً للسلطات المخولة للمجلس من قبل المادة رقم "13" في النظام الأساسي المنشأ للمحكمة الجنائية الدولية متصرفاً بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يبدو فيها أن جريمة أو أكثر من الجرائم قد ارتكبت، وبناءاً على ما سبق تم التحقيق في القضية وأصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال للرئيس السوداني عمر البشير.
وبناءا على كافة ما سبق نطالب سيادتكم بالآتي:
- ضرورة التحرك الفوري للقبض على الرئيس السوداني المتواجد حالياً في القاهرة بجمهورية مصر العربية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=1040&I=29