ردًا على جريدة صوت الأمة

د. ماجد عزت اسرائيل

بقلم: د.ماجد عزت اسرائيل
ردًا على ما نشرته جريدة صوت الأمة في عددها رقم446 -الإصدار الثاني- الصادر في يوم السبت الموافق 26 من ذو القعدة 1430هـ/14 نوفمبر 2009م، بشأن (وزارة الثقافة تنشر لباحث قبطي -ماجد اسرائيل- تُطالب بالحد من سلطة المجمع المقدس في اختيار البابا).

الحقيقية التي يجب أن يعرفها الجميع أن أكثر من جريدة طالبتني لنشر مقالات في نفس الشأن، بعد نشر سلسلة مقالات لي عن البطريرك المنتظر على موقع "الأقباط متحدون" الذي فضلته لأمانتهم في النشر، ولكنني رفضت حتى الإدلاء بأي تصريحات في ذات الأمر ومنهم جريدة صوت الأمة؛ لعلمي التام جيدًا بمدى التلاعب في النص ومحاولة التخبط بشكل أو بآخر.
 
أما بشأن ما نشر بالجريدة بأن وزارة الثقافة تنشر دراسة لباحث قبطي تطالب بالحد من سلطة المجمع المقدس في اختيار البابا، فهذا لم يحدث أصلاً وإذا كان ذلك فأين الدراسة وتاريخ أصدرها؟، وما هي دار النشر  لكي أحصل أنا شخصيًا على نسخة منها؟!
 
وما استعرضته الجريدة في سياق الموضوع فهناك خروج عن النص المنشور مقارنتًا بما نشر على موقع الأقباط متحدون.
 
وأنا شخصيًا بطبيعتي لا أميل إلى استخدام مثل هذه المواقف، لإنني  لا أبحث عن الشهرة أو المنصب أو المال، بل أحترم كل القيادات الكنيسية، وكل فرد داخل مؤسسة الكنيسة يؤدي دوره بأمانة.

 وأحب أن أشير إلى شيء هام  "أن من أسباب نشري سلسلة المقالات هو محاوله مني لمحو اللبس لدى البعض والتخبط في الأقوال والأحاديث والمبالغة لدى بعض الجرائد ونشرها نصوص من اللائحة مغالطة للنصوص الأصلية -بشأن لائحة البطريرك- ومن هنا جاءت فكرة كتابة سلسلة المقالات التي تم نشرها على موقع الأقباط متحدون"
 
وبتشجيع من نخبة من المثقفين والمهتمين في ذلك الأمر يتم الآن إعداد سلسلة المقالات في كتاب وثائقي بعد أجراء معالجة لها تحت عنوان (البطريرك المنتظر)، وهناك أكثر من دار نشر يتم اختيار احدها لنشر هذه الدراسة العلمية الوثائقية التي تهدف في المقام الأول الحفاظ على تقاليد و تراث وتاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.

 و أخيرًا أتمنى من كل صحفي أو باحث في القبطيات أن يراعي ضميره، وأن يكون أمينًا فما يكتب في ذات الأمر.

نص ما نشر بجريدة صوت الأمة يوم 14 نوفمبر 2009م