حكمت حنا
تفاصيل جديدة في الأزمة الطائفية المفتعلة بقنا
عضو مجلس الشعب أجبر هاني على تحرير محضر مخالف لما حدث على أنه مشاجرة دفاعًا عن ولده مقابل رد ما سُرق منه
حنان محمود: هاني يخدعوه، فلن يرجع لبلده وإذا رجع سيكون مُضطهد والأمر كله في يد (عصبجية)
مجموعة الثلاثة: نُصرّ على إجراء التحقيقات مع حنان بمكتب النائب العام بمصر خوفًا من تعرضها للضغط
حنان ستكون بمفردها مع تخلي المحامي بقنا عنها لتعرضه لضغوط
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
أجبر نائب نجع حمادي "فتحي قنديل" المواطن "هاني نصر الله" على التنازل عن قضيته التي افتعلها أحد القيادات وتحرير محاضر مخالفة للواقع، ليثبت أن مشكلته ما هي إلا مشاجرة بين أربعة أشخاص للدفاع عن ولده وذلك مقابل رجوعه لبلده التي أُجبر على تركها عنوة، ولم نتمكن من الاتصال بـ"هاني" لأسباب أمنية.
وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" قالت حنان محمود ضحية العلاقة الآثمة المفتعلة أنها ستمثل أمام نيابة استئناف قنا بناء على طلب النيابة العامة للتحقيق معها، واستنكرت حنان موقف هاني بالتنازل عن حقه مقابل رجوعه لبلده موضحة أنه لن يتمكن من الرجوع لبلده وإن رجع سيكون مُضطهد.
وأكدت أن هاني تعرض لظلم وتعسف بعد عودته لعمله بقنا منذ أيام ومنها اضطر للرجوع مرة أخرى للقاهرة وهو مخدوع برجوعه، مفسرة الأمر كله على أنه شغل (عصبجية) على حد تعبيرها.
وفي ذات السياق صرحت مجموعة الثلاثة نبيل غبريال وسعيد فايز وأسامة ميخائيل "المحامون المكلفون بالدفاع عن حنان محمود وهاني نصر الله" أن هاني أُجبر على تحرير محضر بمركز نجع حمادي بقنا ضد أربعة أشخاص من بين 15 بلطجي اللذين قاموا بالاعتداء عليه ضربًا وسبًا عند اقتحام منزله، وتصوير الأمر على أنه مشاجرة حتى لا يتسبب في إحراج القيادات الأمنية وعضو مجلس الشعب، وأضافوا أنه وعده برد مبلغ 5 آلاف جنيهًا والهاردات الخاصة بالكمبيوتر الشخصي التي تمت سرقتها وابتزازه بها كي لا يحرر محضر بما حدث عند اقتحام منزله.
وأصرت مجموعة الثلاثة على إجراء التحقيقات مع حنان بمكتب النائب العام بمصر خوفًا من تهديدها والضغط عليها، خاصة مع انسحاب المحامي الذي كان مكلف بالذهاب معها عند المثول أمام النيابة بقنا بعد تهديده لتكون وحدها مدافعة عن قضية شرفها وكرامتها.
يُذكر أن هاني نصر الله تعرض لاقتحام 15 بلطجي بمجرد دخول حنان منزله للحصول على أموال (الجمعية)، ليتهموهم بوجود علاقة آثمة بعد تعرضه للضرب والصفع على وجهه وسبه بأبشع الألفاظ وازدراء الدين المسيحي وابتزازه بمبلغ 5 آلاف جنيهًا مقابل عدم تحرير محضر بما حدث وسرقة مقتنياته الخاصة بأمر من أحد القيادات المعروفة، حتى أجبرته أمن الدولة بقنا على ترك بلدته تجنبًا لحدوث أي أزمات مترتبة على هذا الحدث.
ومن جانبها قدمت حنان بلاغ للنائب العام للتنديد بتلك الأزمة المفتعلة وطالبته برد حقها ووقع الكشف الطبي عليها إثباتًا لعذراويتها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=10206&I=267