لطيف شاكر
بقلم: لطيف شاكر
من عوامل حيوية أي لغة أن تكون لها لهجات عديدة وخطوط عدة، وأن تحوى التجديد وأن تتماشي مع العصر التي تعيش فيها، أما اللغة الجامدة التي لا تقبل التجديد أو ليس لها خطوط تناسب العصر فمصيرها إلى الضعف والزوال والعكس صحيح، فإن اللغة التي تقبل التجديد-حتي إن ضعفت أو فَترَت لأسباب خارجة عن كينونتها مثل إضطهادها أو محاربتها- فهي تكمن مؤقتًا لحين اتاحة الظروف التي تسمح لها بالتواجد والإنطلاق خاصة اذا وجدت فرصة متاحة واهتمام من البعض.
وفي الحقيقة إن كل عوامل الحياة نجدها في اللغة القبطية، والتي تجد نهضة حاليًا داخلية متمثلة في بعض الهيئات والجماعات والشخصيات المستنيرة التي تريد تمصير مصر وليس تعريبها؛ أي رجوعها إلى أصولها وأصلها، وخارجيًا أيضًا في تواجد كرسي متخصص في اللغة القبطية في أغلب جامعات أوربا وأمريكا وأستراليا وكندا، بل غَدت اللغة القبطية فرصة للباحثين المجتهدين الذين نالوا شهادات الدكتوراة في مختلف نواحي اللغة القبطية.
وليس إهمال اللغة الفبطية في بلدها أن تصير اللغة ميته أو ضعيفة لأن العالم أصبح مثل قرية صغيرة بفضل وسائل الإتصالات التكنولوجية الحديثة، فاذا أُهملت اللغة في مصر فإنها تنشط بفعل إحياء اللغات القديمة والأصيلة في جامعات ومعاهد البلاد المتقدمة، وأصبح الآن كثير من الأجانب يجيدوا اللغات المصرية القديمة ويتكلمون بها ويعرفون قواعدها وأساسها اذن فلا خوف علي ضياع اللغة القبطية .
بل من عوامل قوتها نجد أنها فرضت كثير جدًا من مفرداتها وتراكيب جملها وقواعدها على اللغة العربية المصرية حتي أصبحت لغتنا العربية في مصر غريبة عن اللغة العربية الفصحى المتواجدة في البلاد العربية الأخرى بما فيها بلاد الخليج وجزيرة العرب، وقد توصل أحد علماء الكلام أن عدد الكلمات القبطية المتواجدة في لغتنا العربية المصرية تتجاوز 3000 كلمة أو أكثر ونحن نتكلمها في بيوتنا وأعمالنا ومعيشتنا، وسأفرد مقال لبعض الكلمات القبطية التي تعيش في وجداننا ونتكلمها دون أن نعي بأنها قبطية وليس عربية.
ودعونا الآن نتكلم أولاً عن الكتابات القبطية المختلفة.. وقبل أن نسرد لمحة بسيطة عن كل خط أو قلم، أود لفت الأنظار بأن من الخطأ أن نعتبر هذه الخطوط لغات، فلا يليق مثلاً أن نقول على لغة (هيروغليفية أو ديموطيقية) أنها مجرد خطوط فقط للغة المصرية الواحدة المتطورة، وليست الخطوط لهجات أو لغات.
أن الخطوط الثلاث وبعدها الخط القبطي -كما سنوضحه- خطوط للغة المصرية القديمة التي تطورت وسميت باللغة القبطية بعد دخول العرب مصروحوروا كلمة أيجيبتوس إلى قبط لسهولة نطقها وهي اللغة المصرية العامية.
أولاً: الخط الهيروغليفي
كان النظام الأساسي للكتابة في مصر القديمة بالعلامات الهيروغليفية التي بدأت تأخذ شكلها حوالي عام 3000 ق.م، وبلغت المستوى المعياري المقبول في وقت مبكر من الأسرة الأولى وهناك آلاف العلامات التي وصفها قدماء المصريين بأنها "كلمات مقدسة".
وتأتي كلمة "هيروغليفي" من اللغة اليونانية، وفيها: "هيروس" بمعنى مقدس، "جلوبتين" بمعنى نص مكتوب منقوش؛ حيث ظنها الإغريق تستخدم فقط للنقش على الآثار أو النـُّصب التي شُيدت لكي تبقى إلى الأبد.
وكانت الحروف (العلامات) الهيروغليفية تنحت أو ترسم على جدران المعابد والمقابر، وعلى أدوات الدفن، وعلى اللوحات بجميع أنواعها، وعلى قطع الحلى، وعلى الأبواب الوهمية.
وتـُعني النصوص الهيروغليفية بكافة الأمور التي يراد لها أن تبقى مكتوبة إلى الأبد؛ وخاصة النصوص الدينية والتاريخية والسياسية والسيَر.
وتمثل كل علامة هيروغليفية شيئًا واقعيًا له وجود فعلي في الحياة اليومية المصرية القديمة: مثل النباتات وأجزاء الجسد والأشكال الهندسية والطيور، وقد تستخدم تلك العلامات لكتابة الكلمة، أو الشكل (فتسمى إيديوجرام) أو لكي تعطي نطق الكلمة، أو الصوت (فتسمى فونوجرام).
ولم تفقد الهيروغليفية أبدًا خصائصها التصويرية، وذهبت ارتباطاتها الفنية الجمالية إلى ما وراء شكل العلامات؛ لكي تشتمل على مجموعات ألفاظ وتوليفات نصوص وصور.
ويمكن أن يقرأ النص الهيروغليفي في اتجاهين مختلفين، إما في أسطر رأسية أو أفقية؛ من اليمين إلى اليسار أو العكس، خاصةً عندما يسهم الأخير في تحقيق التماثل مع نص آخر، فيُقرأ الإثنان بإتجاه المحور الأوسط للنُّصب أو الأثر-كما هو الحال مع الباب الوهمي للمدعو "إيكا"- ولا تتوفر هذه الخصائص أبدًا في الكتابة الهيراطيقية والديموطيقية للنصوص.
وكانت الهيروغليفية المختصرة والجارية (المتصلة) قليلاً - تكتب بالحبر، وفي العادة من اليمين إلى اليسار، مثلا: "كتاب أمديوات" و "كتاب الموتى".
وتوجد آخر النصوص التي كتبت بالهيروغليفية بجزيرة فيلا، وترجع إلى القرن الرابع الميلادي.
وقد هُجرت الكتابة الهيروغليفية فيما بعد، لأنها أُعتبرت جزءًا من التراث "الوثني" لمصر؛ وبالتالي غير مناسبة لكتابة النصوص المسيحية، وأصبحت اللغة المصرية القديمة بعد القرن الرابع الميلادي، تكتب بالحروف الإغريقية الإستهلالية (الكبيرة)، بالإضافة إلى ستة أحرف مشتقة من العلامات الديموطيقية؛ للتعويض عن القيم الصوتية التي لا وجود لها في اللغة اليونانية.
ثانيا- الخط الهيراطيقي:
كانت الكتابة الهيراطيقية نوعًا من أساليب الكتابة الجارية (المتصلة) التي تطورت فيما هو واضح في نفس الوقت مع الكتابة الهيروغليفية؛ فإستُخدم النظامان جنبًا إلى جنب، وجاءت التسمية "هيراطيقي" من كلمة يونانية بمعنى كاهن؛ حيث كانت تُستخدم فقط في كتابة النصوص الدينية.
وكانت الهيراطيقية تدون بفرشاة من البوص (الغاب) والحبر، ودائما من اليمين إلى اليسار؛ على أوراق البردي والجلد والألواح الخشبية والأوستراكا ( وهي شقافاتُ أو كِسارات فخار)، وكذلك الكتان، فالخطاب إلى الموتى من الدولة القديمة وإشارات التعريف للمومياوات -كتلك التي على تابوت رمسيس الثاني- كُتبت جميعًا على الكتان.
وأستخدمت الكتابة الهيراطيقية أيضًا في تدوين الوثائق التجارية والحسابات والرسائل، وكانت تدون عامة في صفوف وأحيانًا في أعمدة؛ تحديدًا بعد 1800 ق.م، ولقد إختلفت النصوص الهيراطيقية وفق مهارات الكتابة لدى الكاتب ونوع النص.
وتبين النصوص الهيراطيقية المتبقية عامة عناية فائقة بجمال الخط للنصوص الأدبية والدينية، مع طريقة إختزالية متصلة للكتابة السريعة؛ وخاصة بالنسبة للسجلات القانونية والوثائق الإدارية، ومن ناحية أخرى فإن الرسائل الخاصة تعكس نطاقًا واسعًا من الكتابة اليدوية.
والفارق الرئيسي بين الكتابة الهيروغليفية والكتابة الهيراطيقية هو في وصل العلامات (الأحرف)، ويسمى بالربط؛ والذي أُستخدم عامةً لتشكيل أزواج أو مجموعات مختصرة من العلامات في الكتابة الجارية (الموصولة) للنصوص.
ثالثًا- الخط الديموطيقي:
كانت الديموطيقية أكثر أنواع الكتابة التي طورها قدماء المصريين، اختصارًا واتصالاً، وقد أصبحت الديموطيقية كتابة الإستخدام اليومي بداية من منتصف القرن الثامن قبل الميلاد؛ وحتى القرن الرابع الميلادي.
ويأتي مصطلح "ديموطيقي" من الإغريقية بمعنى "ناس أو شعبي".
ومن الواضح أن الديموطيقية قد تطورت في مصر السفلى (الوجه البحري) خلال الأسرة السادسة والعشرين؛ ويرجع تاريخ أقدم وثيقة (معروفة) مكتوبة بالديموطيقية إلى السنة الحادية والعشرين من حكم الملك بسماتيك الأول (حوالي 643 ق.م)، وتأتي من الفيوم.
وقد تطورت الديموطيقية أساسًا من الهيراطيقية وكانت تكتب مثلها: من اليمين إلى اليسار، دائمًا، كما أن النصوص الديموطيقية كانت تدون بالحبر وبإستخدام فرشاة (قلم) من البوص (الغاب) على أوراق البردي أو (الأوستراكا) كسر الفخار. وإضافة إلى تلك المواد، فإن النصوص الديموطيقية كانت تدون أيضا على الخشب أو الكتان، أو تنحت في الحجر أو المعدن.
وكانت الكتابة الديموطيقية تستخدم في تدوين النصوص الدينية أو التعويذات السحرية، ونصوص تدريب الكتبة والرسائل والوثائق القانونية والتجارية.
رابعًا-الخط القبطي:
جاءت تسمية اللغة القبطية من أن المصريين في ذلك الوقت فكانوا يسمون أقباطًا، وقبطي معناه مصري، كما كُتبت المصرية القديمة باللغة الديموطيقية.
وقد قامت محاولات فردية من المصريين لتدوين لغتهم بحروف يونانية وكان ذلك في العصور الوثنية، بدليل العثور على نصوص قبطية من العصر الوثني لغتها مصرية وحروفها يونانية وبها بعض حروف ديموطيقية، وهذه النصوص محفوظة في كل من متحفي باريس ولندن.
وكافة هذه المحاولات كانت وليدة الحاجة لسبب أو لآخر دون أن يكون لذلك أي شأن بالمسيحية، وانتهى الأمر بأن إستطاع شخص أو جملة أشخاص إستحداث ما نسميه الآن بالخط القبطي وكتبوا لغتهم بحروف يونانية وأضافوا إلى الأبجدية اليونانية سبعة أحرف أخذوها من الخط الديموطيقي، كما دخلت على اللغة المصرية القديمة مفردات وتعبيرات يونانية وخاصة في العصر البيزنطي.
وحملت لنا القبطية كلمات لم نعثر عليها في المصرية القديمة وأهملت القبطية كلمات مصرية قديمة عديدة، وبالرغم من أن اللغة القبطية قد تراجعت تدريجيًا أمام العربية إلا أنها لم تختفي. وذلك لم يُحل دون أن تضفى شخصيتها المصرية على اللغة العربية وأن تصبغها بصبغة جعلت اللغة العربية في مصر تظهر بمظهر خاص يختلف عنه في الأقطار العربية الأخرى، فمن الكلمات القبطية التي دخلت العربية وظلت تستخدم حتى الأن: أسماء لمسميات مثل كلمة يم، قلة، تمساح، ننوس، نونو، بصاره، رقاق، سلة، شونه، رمان، بلح. (ومن أنواع السمك) البوري، والبني، واللبيس، والراي، والشال …..الخ.
وفي القرن الثاني الميلادي قام القديس بنتينوس مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية بترجمة قبطية للكتاب المقدس، وكان هذا العالم يجيد اليونانية والقبطية مما أهلته للترجمة التي تعتبرها الكنيسة القبطية أهم ترجمة معترف بها.
و يجدر بنا أن نلاحظ أن الكتابة القبطية هي الوحيدة بين صور الكتابة المصرية التي تسجل الحروف المتحركة، فتعطينا فكرة دقيقة عن طبيعة نطق الكلمات المصرية، وبالتالي فإنها تُظهر أيضًا اختلاف نطق اللغة من منطقة إلى أخرى، فتتضح في الكتابة القبطية فوارق اللهجات.
ولهذا نستطيع من قراءة الوثائق القبطية أن نحدد اللهجة المكتوبة بها هل هي بحيرية أو صعيدية أو فيومية أو بهنساوية أو أسيوطية أو أخميمية أو واحدة من اللهجات الفرعية الموجودة في نقاط التلاقي بين المناطق الناطقة باللهجات الرئيسية.
وقد حَدد الدكتور "ورل" العِالم في القبطيات التاريخ الذي أبطل فيه استعمال الكتابة الهيروغليفية والديموطيقية بقوله: "استمر استعمال النصوص الهيروغليفية إلى سنة 394م، والنصوص الديموطيقية إلى سنة 452م".
وتنحصر التغيرات والتطورات التي أدخلت على اللغة القبطية فيما يلي:
1. كتابة القبطية بحروف يونانية بدلاً من الديموطيقية، وإدخال تعبيرات وكلمات يونانية وأجنبية عليها وخصوصًا في العصر المسيحي.
2. تغيير حرف بآخر أو تقديم وتأخير حرف مثال ذلك: ن ت ر في المصرية القديمة بمعنى إله أصبحت في اللغة القبطية ن و ت ى بعد حذف الراء، ن س بمعنى لسان أصبحت ل س: lac لسان.
3. الحروف المتحركة لم تكن موجودة في المصرية، ولكنها أدخلت في القبطية مثل خ ت ب في المصرية القديمة بمعني قتل، أصبحت في القبطية خ و ت ى ب .
4. وجود كلمات في القبطية لم يعثر عليها في المصرية ولعلها كانت موجودة واندثرت.
5. كلمات مصرية أهملتها القبطية
وقد ظلت اللغة المصرية القديمة لغة الكتابة والتخاطب في مصر حتى قيام دولة البطالمة وتقرير اليونانية لغة رسمية للبلاد، وبمضى الزمن أخذ كثير من المصريين يتعلمونها ويستخدمونها في وثائقهم وخطاباتهم حتى ولو كانوا يجهلونها. ولا جدال في أن اللغة المصرية كانت لا تزال تُستخدم في الكتابة الدينية والتخاطب فضلاً عن تحرير العقود والرسائل، وكان غالبية المصريين لا يستطيعون كتابة أو قراءة أي لغة، وبطبيعة الحال كانوا لا يعرفون اليونانية وقد صاحب إزدياد استخدام اللغة اليونانية ونقص استخدام الديموطيقية تدوين هذه اللغة بحروف يونانية.
وتبع وضع الأبجدية القبطية تنظيم هذه اللغة المصرية الدارجة لرفعها إلى مصاف اللغات الأدبية، وأدى ذلك إلى ظهور اللغة القبطية بآدابها منذ أواسط القرن الثالث الميلادي.
المحاولات الأولى للكتابة القبطية:
إن أقدم وثيقة موجودة إلى الآن تسجل واحدة من المحاولات الأولى لكتابة لغة التخاطب المصرية بالحروف اليونانية (Proto-Coptic) هي بردية هايدلبرج 414 التي ترجع إلى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، وتشتمل على قائمة لمفردات قبطية بحروف يونانية مع ما يقابلها في المعنى من الكلمات اليونانية، و هي مكتوبة بواسطة شخص يوناني، وربما سبقت هذه الوثيقة محاولات أخرى لم تصل إلينا.
والمرحلة التالية في العصر الروماني وهى المعروفة بالكتابة القبطية القديمة Old Coptic، و ترجع وثائقها إلى المصريين الوثنيين الذين عاشوا في القرنين الثاني والثالث للميلاد، وهي وثائق لا علاقة لها بالمسيحيين، لأنها تتصل بالسحر والتنجيم، بالإضافة إلى لافتات المومياءات وما شابه ذلك.
المؤثرات اليونانية في اللغة القبطية:
بدأ تأثير المفردات اليونانية في اللغة القبطية مع فتح الإسكندر الكبر لمصر(332ق . م) عندما تبنت الإدارات الحكومية استخدام المصطلحات اليونانية فتعلم موظفو الحكومة المصريون اللغة اليونانية كما تعلمها أهل الإسكندرية بمختلف طبقاتهم، وإمتد انتشار اليونانية ليشمل المدن الكبرى وبخاصة في الدلتا، وفي نفس الوقت تعلم اللغة المصرية عدد قليل من اليونانيين.
فمن الطبيعي أن تدخل بعض المفردات اليونانية إلى اللغة المصرية وتظهر في النصوص الديموطيقية، وقد زادت حصيلة الكلمات الدخيلة مع الزمن، فوجدنا في اللغة القبطية كثيرًا من المفردات اليونانية، وقد تطبعت بالطابع القبطي وكانت تستخدم جنبًا إلى جنب مع حصيلة مفردات التراث القبطي الأصيل داخل إطار قواعد اللغة القبطية التي لا علاقة لها بقواعد اللغة اليونانية.
لماذا استخدمت الحروف اليونانية دون غيرها في كتابة القبطية:
لأنها لغة المحتل (كانت مصر تحت الحكم الإغريقي) وحتى يمكن التفاهم معه.
جذور اللغة اليونانية القديمة والقبطية متقاربتين.
استقبلت مصر كاروز الديار المصرية مارمرقس البشير وكانت لغته الأصلية اليونانية، وترك لنا أنجيله باللغة اليونانية.
اهتمام بطليموس (332 ق.م) بنشر اللغة اليونانية والثقافة الهيلينية من أجل سهوله فرض سيطرته على البلاد.
كانت اللغة اليونانية اللغة الرسمية في الدواوين والمؤسسات الإدارية مثل مدرسة الإسكندرية و المكتبة والمتحف.
كانت اللغة اليونانية شائعة في الإمبراطورية الشرقية وكانت تحمل الأدب اليوناني و لفلسفة الهيلينية وحاملة التراث الأغريقي، فضلاً عن كونها لغة التحدث والتخاطب.
اللهجات القبطية
اللهجة البحيرية:- لهجة الوجه البحري وهي أهم اللهجات القبطية وقد استخدمت كلغة رسمية للكنيسة.
اللهجة الصعيدية:- لهجة معظم بلاد الصعيد وما زال الكثير من كلماتها مستخدمًا بين أهالي الصعيد.
اللهجة الاخيمية:- تكلم بها أهل أخميم وما حولها وتعد أقدم لغة قبطية.
اللهجة الفيومية:- تكلم بها أهل الفيوم وما حولها.
اللهجة المنفية:- نسبة إلى منف وتكلم بها أهل مصر الوسطى.
http://www.copts-united.com/article.php?A=10150&I=266