إعتداءات بالضرب على مصريين بالجزائر بعد نتائج مباراة أول أمس

ماريا ألفي إدوارد

ميخائيل مصري  بالجزائر يصرخ ببرنامج 90 دقيقة "يا أستاذ معتز الحقنا احنا بنموت"
محمد عبد الصادق مصري يؤكد أنه كان سيموت مع أسرته بعد مهاجمة جزائريين له
كتبت: ماريا الفي - خاص الأقباط متحدون

أوضح برنامج 90 دقيقة عبر فضائية المحور أن الجزائريون قاموا باحتجاز العمال المصريين بالجزائر عقب مباراة مصر والجزائر.
أعمال شغب بالجزائركما اتصل هاتفيًا أحد المشاركين يدعى "محمد عبد الصادق" مصري مقيم بالجزائر ويعمل بإحدى الشركات المصرية بالجزائر، وصرح أنه تعرض لعنف وضرب من قبل الجزائريين حيث اقتحموا عليه المنزل هو وزوجته وابنته وقاموا بضربه داخل منزله، وأوضح أنه اتصل بالسفارة مستنجدًا بها وقامت السفارة بإرسال شرطة النجدة له، وأكد أنه لولا مجيء الشرطة كان توفى هو وأسرته، وأرجع هذا الهجوم إلى إشاعة انتشرت بالجزائر عن وفاة سبعة من الجزائريين بمصر عقب المباراة والجزائريون يفعلون ذلك للأخذ بالثأر من المصريين العاملين بالجزائر!!.
كما أشار إلى أن الجزائريون اقتحموا الشركة الذي يعمل بها محطمين لمكاتب العمال المصريين، كما أشار أخيرًا إلى أنه معتقل داخل بيته ويريد الهروب هو وأسرته إلى أي مكان آخر.

كما تلقى البرنامج اتصالاً آخر من المواطن "ميخائيل" والذي يعمل بشركة "أوراسكوم" بالجزائر، وصرخ قائلاً "يا أستاذ معتز الحقنا إحنا بنموت"، حيث أوضح أنه يتم قذفهم بكور نارية وطوب، وأشار إلى أن سكن العاملين بالشركة تم اقتحامه والهجوم عليه وتعرض العمال المصريين للضرب.
وأخيرًا استنجد قائلاً "أرجوكم الحقونا.. الشرطة مش قادرة عليهم" وأوضح أنه اتصل بالسفارة ولكن مرت ساعتين دون أن يستجيب أحدًا!!

كما أشار السيد علاء رشوان "رئيس شركة مصر للطيران" أن مكتب مصر للطيران في الجزائر تم تحطيمه ولكن لم تحدث إصابة لأي من العاملين، وأن الخسائر أصابت أجهزة الحجز والمكاتب، وأكد أنه اتصل بالجهات المسئولة وتعاملت مع الموقع ويوجد حراسة موجودة حول المكتب.

اعمال شغب بفرنساوعلى الجانب الآخر تم بفرنسا أحداث شغب واسعة من قبل الجزائريين، وأوضح الكاتب الصحفي "وليم ويصا" أنه بعد المباراة حدثت أعمال عنف بأربع مدن فرنسية وقام الجزائريون بالاعتداء على المحلات وتحطيم وجهتها وحاولوا أيضًا تحطيم أحد المطاعم التي يمتلكها المصريين بالإضافة إلى تحطيم السيارات.
واستطرد كلامه قائلاً أن الجزائريين قاموا بحرق سبعة مراكب وتم إخطار البوليس الفرنسي والذي اضطر لقذف قنابل مسيلة للدموع وقنابل أخرى تسبب شلل مؤقت وتم القبض على 10 من فاعلي الشغب.
كما أكد أخيرًا أنه لن يحدث أي اشتباك بين المصريين والجزائريين في منطقة الشانزلزيه بل احتفل كلاً منهما في مكان بعيدًا عن الآخر.