البابا شنوده.. لم يُعرض علي أوعلى الكنيسة أي قانون لدور العباده الموحد
كتب : مايكل فارس - خاص الأقباط متحدون
أدلى البابا شنوده بحوار جرئ وشامل لجريدة الجمهورية بمناسبة عيد جلوسة 38 على الكرسي الباباوي، وأجرى الحوار رئيس تحرير جريده الجمهورية "الأستاذ محمد علي إبراهيم" بمشاركة الزميل سامح محروس مساعد مدير التحرير والمشرف علي صفحة أجراس الأحد (في لقاء إستمر لمايزيد عن ساعتين). وسوف ينشر الجزء الأول من الحوار يوم الأحد القادم، والجزء الثاني يوم الأحد الذي يلية.
وتحدث البابا في الحوار عن كل "قضايا الأقباط" وأوضح أنه لا توجد مشكلة بين المسلمين والمسيحين، بل هي مشاكل بين التطرف والإعتدال.
وفجر البابا قنبلة، حيث أكد أنة لم تعرض علية أوعلي الكنيسة قانون دور العباده الموحد وقال نصًا "ولا شفتة ولا أعرفة"، وأبدى تخوفه من إقرار القانون ليضع السلطة في أيدي المحليات.
وأوضح أنة لا توجد مشاكل في بناء الكنائس مع "الرئيس مبارك" الذي يوافق علي الفور عند علمه، ولا توجد مشاكل مع الحكومة ولكن المشاكل كلها تكون مع صغار المسئولين والأجهزه المحلية.
وتحدث البابا عن دور رجال الأعمال مؤكدًا أنهم متواجدون في الكنيسة مثل تواجدهم في باقي المؤسسات بالمجتمع، ولكنة لا يسمح لهم بالتدخل في القرار الكنسي ولا يتدخل في شئونهم ولا يتوسط لديهم في أي مطلب سواء عام أو خاص.
وإستاء البابا شنوده من تناول وسائل الإعلام لشئون الكنيسة بشكل غير موضوعي وغير منصف خاصة في ظل صحفيين لجأوا الي إسلوب الإثارة دون أن تتوافر لديهم معلومات كثيره فلجأوا الي الإجتهادات.
وأكد "قداستة" أنه يرحب بتناول الإعلام للشأن القبطي، ولكنه يرفض تدخلها في الشئون الداخلية للكنيسة.
ورفض البابا مطالب البعض بإصدار لائحة جديدة لإختيار البابا، وأكد أن اللائحة الحالية مناسبة فهي تجمع بين الإنتخاب والقرعة الهيكلية.
وطالب بضرورة الإسراع في إصدار تشريع يقنن الزي الكهنوتي، وضرورة إصدار قانون الأحوال الشخصية للطوائف المسيحية خاصة وأن الكنيسة قدمته مرتين الأولى عام 1980، وعام 1998
وأكد أن الكنيسة لن تتراجع عن تعاليم الكتاب المقدس في أحوال الزواج والطلاق. |