كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
أكد المُحامي "ممدوح رمزي" الذي إعتزم ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية في الإنتخابات الرئاسية القادمة التي ستشهدها مصر عام 2011 في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أنه إعتزم ترشيح نفسه لهذا المنصب الرفيع ليؤكد أنه من حق القبطي أن يكون رئيسًا للجمهورية.
ويرد على مزاعم الجماعات الدينية التي تـُـمانع في ترشيح القبطي أو المرأة للرئاسة، وقال: لقد وضعت بصمة كبيرة في مسار العمل السياسي وإتخذت زمام المبادرة بالترشيح وقفزت الموانع والحواجز بغض النظر عن النتيجة، لعل الأجيال القادمة تقتدي بي.
وأكد رمزي أنه متى قام الحزب الدستوري بترشيح غيره لهذا المنصب، فإنه سيحترم هذا القرار ويخضع لقرارات الحزب التي يثق أنها قرارات مبنية على الديمقراطية والشفافية.
وعن ردود فعله متى رشح الحزب غيره لهذا المنصب فماذا سيقول وقتها؟
قال رمزي: سأقول وقتها أنني سعيت وتقدمت كمصري للترشيح وخضعت للتصويت من قِبل الهيئة العليا وأنا أحترم قرارات الحزب مهما كانت النتيجة سواء كانت لصالحي أو لصالح غيري. |