الاستخبارات كانت تعلم بنشاطه ورفضت التعاون مع الكونغرس
كشفت محطة "إي بي سي" الأمريكية الاثنين 9-11-2009 عن معلومات تفيد أن الضابط الطبيب الأمريكي من أصلي فلسطيني، نضال مالك حسن، والذي قتل 13 عسكريا أمريكيا في قاعدة "فورد هود" منذ ايام، كان يسعى للاتصال بتنظيم القاعدة، فيما ركزت وسائل إعلام أمريكية عديدة على علاقة كانت تربطه بإمام من اصول يمنية وصف نضال منذ أيام بأنه "بطل".
وقالت المحطة الأمريكية إن "أجهزة استخبارات الولايات المتحدة كانت تعلم أن نضال حسن كان يحاول الاتصال بشخصيات مرتبطة بالقاعدة، ولكن لم يُعرف إن كانت هذه الأجهزة أبلغت الجيش الأمريكي أن أحد ضباطه كان يسعى للاتصال بشخصيات يرتبطون بهذا التنظيم".
وطلب الكونغرس من رئيس جهاز الاستخبارات المركزية "سي أي إي" ( ليون بانيتا)، والاستخبارات الوطنية (دنيس بلير)، الحفاظ على الوثائق التي لديهم والتي تكشف اتصالات نضال حسن.
وقال النائب الجمهوري بيت هوكسترا الذي يرأس لجنة المخابرات التابعة للكونغرس، إنه غاضب جدا رفض الأجهزة الأمنية التعاون مع لجنته بهذا الخصوص.
وبحسب المحطة الأمريكية يسعى المحققون لمعرفة العلاقة التي كانت تربط نضال حسن بإمام مسجد متشدد هو أنور العولقي والذي كان غادر الولايات المتحددة ليعيش في اليمن ويطلق موقعا يتحدث عن دعم "الجهاد"، وهو الشيخ نفسه الذي وصف منذ أيام نضال حسن أنه "بطل" وقال إنه "فعل الصواب بقتله الجنود الأمريكيين".
وأفاد تقرير إخباري بثته "أسوشييتد برس" إن "نضال كان يزرو العولقي عندما كان إمام مسجد في أمريكا".
وكانت صحيفة "ديلي تيلغراف" البريطانية ذكرت أن الشيخ العولقي كان على اتصال مع شخصين نفذا عملية 11 سبتمبر عندما كان في سان دييغو، إلا أنه نفى ذلك، وبعد التحقيق معه غادر إلى اليمن. |