CET 00:00:00 - 25/03/2009

مساحة رأي

بقلم: جاك عطالله
سعادة رئيس الولايات المتحدة السيد باراك أوباما المحترم،،
قرأنا أخيراً بعض التسريبات المتعمدة عن حوار تجريه الإدارة الأمريكية مع الحكومة المصرية ومع الإخوان المسلمين لنقل السلطة بمصر سلمياً ورسمياً للإخوان، وقد شارك بالحوارات جمال مبارك وشخصيات نافذة من الحزب الوطني أرفعها حتى الآن الجنرال عمر سليمان ومن بعده وفد من مجلس الشورى المصري، وقد تختتم التفاهمات أو المحادثات بلقاء بين حسني مبارك والرئيس أوباما لوضع اللمسات النهائية.

المصدر:
http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2009/3/422422.htm

أثارت التصريحات التي أدلى بها وفد ضم عدداً من أعضاء الحزب الوطني بندوة بمجلس النواب الأمريكي مساء الأربعاء الماضي عن "شروط النظام لدمج جماعة الإخوان المسلمين" بالعملية السياسية ردود أفعال متباينة، سواء داخل الجماعة أو لدى الخبراء والمراقبين.
من جانبه انتقد د.عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد وأبرز رموز التيار الإصلاحي داخل الإخوان من وصفهم بـ "الذيول" الذين اعتادوا الحج لواشنطن لعرض ما يصفونه بمسيرة الاصلاح والديمقراطية في الوقت الذي يرفضون فيه أي تداول سلمي للسلطة، وقال "النظام المصري يرفض تداول السلطة، واشكاليته ليست مع الإخوان فقط لكن مع الشعب المصري كله، لكنه دأب على استخدامنا كفزاعة للتهرب من الضغوط الخارجية المطالبة بالإصلاح".

سيادة الرئيس أوباما
من المعروف أن كل التحركات التي تهدف إلى إعلان شرعية الإخوان تبدأ وتنتهي بالدكتور سعد الدين إبراهيم الذي غسل الإخوان مخه أثناء اعتقاله، وكانوا يقدمون له المساعدات الغذائية ويحمونه من المتطفلين ومن تعذيب النظام الحاكم بالسجن، وقد اعترف لنا شخصياً بذلك بحضور المهندس عدلي أبادير في زيوريخ، وقد أخذ على عاتقه تحسين صورتهم لدى الحكومة الأمريكية وخصوصاً مع قدوم الرئيس أوباما ورغبته في تغيير المنهج الأمريكي السابق.وتنشيطاً لذاكرة الدكتور سعد الدين إبراهيم وذاكرة الرئيس أوباما وإدارته نعيد نشر بعض المحطات الإرهابية التي يبدو أن الجميع نساها في خضم التغييرات والأزمات العالمية الإقتصادية وحملات غسل الأدمغة وسنذكر فقد تنفع الذكرى المؤمنين.

محطات في تاريخ حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية وتاريخ جماعته:

1- في يناير 1948 أعلن البوليس أنه اكتشف بمحض الصدفة مجموعة من الشبان تتدرب سراً على السلاح في منطقة جبل المقطم، وأنه بمداهمة المجموعة –التي قاومت لبعض الوقت- ضبط البوليس 165 قنبلة ومجموعات من الأسلحة، وقال زعيم المجموعة سيد فايز (وكان اسمه جديداً تماماً على البوليس برغم أنه كان أحد القادة الأساسيين للجهاز السري) "إن السلاح يجري تجميعه من أجل فلسطين وإن الشباب يتدرب من أجل فلسطين".

2- المحطة الثانية في 22 مارس 1948 عندما يقتل اثنان من الإخوان المستشار أحمد بك الخازندار، وذلك بسبب إصداره حكماً قاسياً على أحد أعضاء الجماعة سبق أن اتهم بالهجوم على مجموعة من الجنود الإنجليز في أحد الملاهي الليلية، ويكتشف البوليس الصلة بين الشابين وبين مجموعة المقطم وبين جهاز سري مسلح داخل جمعية الإخوان المسلمين، ويُقبض لوقت قصير على المرشد حسن البنا نفسه، ولكنه لا يلبث أن يُفرج عنه لعدم توافر الأدلة.

3- إرهاب وحشى متلاحق:
في 20 يونيو 1948 اشتعلت النيران في بعض منازل حارة اليهود، وفي 19 يوليو تم تفجير محلي شيكوريل وأركو وهما مملوكان لتجار من اليهود.
ويكون الأسبوع الأخير من يوليو والأول من أغسطس هما أسبوعي الرعب بالقاهرة حيث تتوالى الإنفجارات في ممتلكات اليهود وتهتز المرة تلو الأخرى شوارع قلب العاصمة بتفجيرات عنيفة راح ضحيتها الكثيرون، وخلال أسبوعين دمرت محلات بنـزايون وجاتينيو وشركة الدلتا التجارية ومحطة ماركوني للتلغراف اللاسلكي، وفي 22 سبتمبر دمرت عدة منازل في حارة اليهود ثم وقع انفجار عنيف في مبنى شركة الإعلانات الشرقية.

4- المحطة الأهم: في 15 نوفمبر ضُبطت سيارة جيب وضعت يد البوليس على اثنين وثلاثين من أهم كوادر الجهاز السري، وعلى وثائق وأرشيفات الجهاز بأكمله بما فيها خططه وتشكيلاته وأسماء الكثيرين من قادته وأعضائه، وكان البنا قد أمضى معظم شهر أكتوبر وبضعة أيام من نوفمبر مؤدياً فريضة الحج ليبتعد قليلاً عن احتمال القبض عليه، فما أن عاد حتى تعرض للقبض عليه لوجود دليل ضده في سيارة الجيب المضبوطة، ولمسؤوليته المباشرة عن حادث نسف شركة الإعلانات قبل قضية مصر.
والبنا الذي شحن نفوس أتباعه إلى أقصى مدى بالمشاعر الإرهابية والتحريض ضد الحكومة تجاه قضية فلسطين يجد نفسه مطالباً إما بأن يواجه القصر والحكومة، وإما أن يواجه أتباعه، وحاول أن يتخذ موقفاً وسطاً.
وكان شباب الجامعة من الإخوان وغيرهم يغلي رفضاً للشروط المهينة التي خضعت لها الحكومة في اتفاقية الهدنة في فلسطين، ولعل البنا حاول أن يلعب بآخر أوراقه (نفوذه وسط طلاب الجامعة)، ليخفف قبضة الحكومة عن عنق الجماعة، وخرج البوليس ليردعهم كعادته، ودارت معارك مسلحة أمام فناء كلية طب القصر العيني أحد مراكز القوة بالنسبة لطلاب الإخوان، واستخدم البوليس الرصاص، واستخدم الإخوان المتفجرات، وكان حكمدار العاصمة سليم زكي يقود المعركة من سيارته حيث سُددت نحوه قنبلة أصابته إصابة مباشرة، واتهم بيان حكومي جماعة الإخوان المسلمين بقتله.

وعلى إثر ذلك، صدر قرار من الحاكم العسكري، (كانت الأحكام العرفية مُعلنة بسبب حرب فلسطين) بإيقاف صحيفة الجماعة، وحاول البنا يائساً إنقاذ الجماعة؛ فاتصل بكل أصدقائه وحتى خصومه، ولعب بكل أوراقه، وحاول الإتصال بالملك، وبإبراهيم عبد الهادي رئيس الديوان الملكي، وبعبد الرحمن عمار (صديقه الشخصي وصديق الجماعة) وكان وكيلاً لوزارة الداخلية.
ولأن الشيخ قد فقد أسباب قوته فقد بدأوا يتلاعبون به، ففي الساعة العاشرة من مساء يوم 8 ديسمبر اتصل به عبد الرحمن عمار وأكد له أن شيئاً ما سيحدث لتحسين الموقف وإنقاذ الجماعة، واطمأن الشيخ وقبع هو ومجموعة من أنصاره في المركز العام ينتظرون "الإنقاذ"؛ فإذا بالراديو يذيع عليهم قرار مجلس الوزراء بحل الجماعة بناء على مذكرة أعدها عبد الرحمن عمار نفسه!!
ولما حاول البعض الخروج من مقر المركز العام وجدوه محاصراً، ثم اقتحمه البوليس ليلقي القبض على كل من فيه باستثناء البنا، الذي تُرك طليقاً بحجة أنه لم يصدر أمر باعتقاله، وكانت حريته هذه هي عذابه.
واشتملت مذكرة عبد الرحمن عمار المرفوعة إلى مجلس الوزراء بشأن طلب حل جماعة الإخوان المسلمين على قرار اتهام طويل يعيد إلى الأذهان كل أعمال العنف التي ارتكبتها الجماعة، حتى تلك التي ارتكبتها بإيعاز من السلطات ولخدمة مصالحها!

وبناء على هذه المذكرة أصدر الحاكم العسكري العام محمود فهمي النقراشي باشا قراراً عسكرياً من تسع مواد، تنص مادته الأولى على: "حل الجمعية المعروفة باسم جماعة الإخوان المسلمين بشعبها أينما وجدت، وغلق الأمكنة المخصصة لنشاطها، وضبط جميع الأوراق والوثائق والسجلات والمطبوعات والمبالغ والأموال وكافة الأشياء المملوكة للجمعية، والحظر على أعضائها والمنتمين إليها بأية صفة كانت مواصلة نشاط الجمعية؛ وبوجه خاص عقد اجتماعات لها أو لإحدى شعبها أو تنظيم مثل هذه الإجتماعات أو الدعوة إليها أو جمع الإعانات، أو الاشتراكات أو الشروع في شيء من ذلك، ويعد من الإجتماعات المحظورة في تطبيق هذا الحكم إجتماع خمسة فأكثر من الأشخاص الذين كانوا أعضاء بالجمعية المذكورة، كما يحظر على كل شخص طبيعي أو معنوي السماح باستعمال أي مكان تابع له لعقد مثل هذه الإجتماعات، أو تقديم أي مساعدة أدبية أو مادية أخرى".
وتنص المادة الثالثة: "على كل شخص كان عضواً في الجمعية المنحلة أو منتمياً لها وكان مؤتمناً على أوراق أو مستندات أو دفاتر أو سجلات أو أدوات أو أشياء أن يسلمها إلى مركز البوليس المقيم في دائرته خلال خمسة أيام من تاريخ نشر هذا الأمر".
أما المادة الرابعة: فتنص على تعيين "مندوب خاص مهمته استلام جميع أموال الجمعية المنحلة وتصفية ما يرى تصفيته، ويخصص الناتج للأعمال الخيرية أو الإجتماعية التي يحددها وزير الشؤون".

ودارت ماكينة العنف البوليسي ضد الإخوان، وافتتحت لهم المعتقلات..
وحاول البنا جهد طاقته أن يوقف طوفان المحنة، لكنه كان عاجزاً بالفعل، فالحكومة التي هادنها وهادنته، كانت تضرب بعنف وقوة مصممة على تصفية الإخوان، ورفض النقراشي كل محاولات البنا للإلتقاء به, ووجد البنا أن جهازه السري تنقطع خطوط اتصاله، فقد كانت ضربة سيارة الجيب قاصمة بالنسبة لقيادة الجهاز السري، وشبكات اتصالهم، وإذ ضربت قيادة الجهاز فقد البنا اتصاله به، بل وفقد سيطرته على يده الإرهابية.
وفي 28 ديسمبر (كانون الأول) وقعت الواقعة وصعدت المأساة إلى أعلى قممها إذ قام طالب في الثالثة والعشرين من عمره (عبد المجيد أحمد حسن) بإطلاق رصاصتين محكمتي التصويب على رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي باشا، وشيع أنصار الحكومة جثمان رئيس وزرائهم هاتفين في صراحة "الموت لحسن البنا".
وأتى إبراهيم عبد الهادي ليدير ماكينة العنف الرسمي إلى أقصى مداها، ولتتسع دائرة الإعتقالات في صفوف الإخوان فتشمل 4000 معتقل، ويتعرض بعض المعتقلين لأقصى درجات التعذيب الوحشي الذي لم تعرف له مصر مثيلاً من قبل، وباختصار "كانت الستة أشهر التالية لتولي إبراهيم عبد الهادي الحكم صورة راسخة في أذهان المصريين جميعاً للسلطة الرسمية الغاشمة، وقد اكتسب عبد الهادي لنفسه خلالها عداء كافة فئات الرأي العام المصري".
وفي الزنازين قامت أجهزة الأمن بتعليق الآية (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتّلوا أو يُصلّبوا أو تُقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الحياة الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) وهذا رداً على آيات الإخوان التي كانوا يرفعوها ضد الحكومة والملك..
لكن الطامة الكبرى جاءت عندما استنكر الشيخ البنا نفسه هذه الأعمال الإرهابية والتي أمرهم بتنفيذها مراراً وتكراراً واتهم القائمين بها بأنهم "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"! وهنا إنهار المتهمون جميعاً، فقد كان صمودهم واحتمالهم للتعذيب يستمد كل صلابته من "البيعة" التي أقسموا بها بين يدي الشيخ أو من يمثله في حجرة مظلمة، فإذا تخلى زعيمهم شيخ الإرهاب عنهم وعن فكرة "الجهاد" كما لقنها لهم، فماذا يبقى؟!

لقد صمد عبد المجيد حسن قاتل النقراشي ثلاثة أسابيع كاملة في مواجهة تعذيب وحشي ضده لكنه ما لبث أن انهار تماماً عندما قرأ بيان الشيخ البنا الذي نشرته الصحف.
ويوقع البنا بياناً بعنوان "بيان للناس" يستنكر فيه أعمال رجاله ورفاق طريقه، ويدمغها بالإرهاب والخروج على تعاليم الإسلام
وبعد يومين من صدور "بيان للناس" قبض على أحد قادة الجهاز السري وهو يحاول نسف محكمة استئناف مصر!

فيضطر الشيخ إلى كتابة بيان أو مقال يتبرأ فيه من القائمين بهذا الفعل بعد مفاوضات مع الحكومة؛ عنوانه "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"! يقول فيه: "وقع هذا الحادث الجديد، حادث محاولة نسف مكتب سعادة النائب العام، وذكرت الجرائد أن مرتكبه كان من الإخوان المسلمين فشعرت بأن من الواجب أن أعلن أن مرتكب هذا الجرم الفظيع وأمثاله من الجرائم لا يمكن أن يكون من الإخوان ولا من المسلمين؛ وليعلم أولئك الصغار من العابثين أن خطابات التهديد التي يبعثون بها إلى كبار الرجال وغيرهم لن تزيد أحداً منهم إلا شعوراً بواجبه وحرصاً تاماً على أدائه، فليقلعوا عن هذه السفاف ولينصرفوا إلى خدمة بلادهم كل في حدود عمله، إن كانوا يستطيعون عمل شيء نافع مفيد، وإني لأعلن أنني منذ اليوم سأعتبر أي حادث من هذه الحوادث يقع من أي فرد سبق له اتصال بجماعة الإخوان موجهاً إلى شخصي ولا يسعني إزاءه إلا أن أقدم نفسي للقصاص وأطلب إلى جهات الاختصاص تجريدي من جنسيتي المصرية التي لا يستحقها إلا الشرفاء الأبرياء، فليتدبر ذلك من يسمعون ويطيعون، وسيكشف التحقيق ولا شك عن الأصيل والدخيل، ولله عاقبة الأمور".

فماذا بقي من هذا الشيخ الإرهابى لدى جماعته الإرهابية؟
رجاله في السجون يبعثون له يهددونه، ومن بقي خارج السجن يتمرد عليه، وهو يتهم أخلص خلصائه، الذين أقسموا له على المصحف والمسدس يمين الطاعة التامة في المنشط والمكره، يتهم "رهبان الليل وفرسان النهار" بأنهم "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين".
بل ويضطر إلى مديح الحكومة التي تعذب رجاله أشد العذاب، ويقول أنها حريصة على أمن الشعب وطمأنينته "في ظل جلالة الملك المعظم"، بل ويحرض الشعب على التعاون مع الحكومة "للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة".

"رهبان الليل وفرسان النهار" أصبحوا في آخر بيان للشيخ "أولئك من العابثين" وجهادهم أصبح "سفاف".

ولا يبقى للشيخ ما يقوله، سوى أنه سيطلب تجريده من جنسيته المصرية "التي لا يستحقها إلا الشرفاء الأبرياء"؟

وقرر القتلة أن يُطلقوا الرصاص عليه نعم فعلوا ذلك لكي يتخلصوا ممن خانهم وعرّاهم وتركهم للبوليس والزنازين.

لقد قتل حسن البنا الإخوان المسلمون أنفسهم من خلال جهازهم السري الذي رباه حسن البنا ودربه على الإرهاب والقتل وأعطى قيادته إلى عبد الرحمن السندي أخلص خلصائه - لقد تأكد الجهاز السري للإخوان من خيانة حسن البنا لهم ووقوعه في أحضان البوليس السياسي وأجهزة الداخلية للملك فاروق ولهذا قرروا تصفية هذا الخائن وقتله عقاباً له على بيعه لهم بثمن رخيص في بياناته التي أصدرها للتنصل من جريمته بقتل النقراشي والخازندار.

لقد كان هذا من صميم أدبيات ومبادئ الإخوان -قتل من يخونهم ويبيعهم أو من يحول بينهم وبين السيطرة والإستحلال والقتل- وقد فعلوها مرات عديدة.

لم يكن من مصلحة الحكومة المصرية والملك نهائياً قتل حسن البنا لأنهم كانوا قد تمكنوا منه تماماً واشتروه ليعمل لصالحهم.

ومن قتله هم إخوانه الخونة بعد خيانته لهم وتنصله من جرائمه وأوامره لهم - قتله رهبان الليل وفرسان النهار من جماعته الإرهابية المسماة زوراً الإخوان المسلمين وهم لا إخوان ولا مسلمين كما نعتهم قائدهم الخائن الأكبر حسن البنا.

هذه هي جماعة الإخوان-تاريخ أسود- قتلة إرهابيون مارقون ولا أمان لهم حيث قتلوا حتى زعيمهم الإرهابي فكيف يحكموا مصر وميثاقهم المكتوب والمنشور يمنع الأقباط والمرأة من أي مناصب هامة وهم أكثر من خمسة وستين بالمائة من الشعب المصري؟؟؟

فهل يصح أن تحكم مصر وبعرابة الدكتور سعد الدين إبراهيم وموافقة الرئيس أوباما؟؟

وهل يصح فوق خيانة الدكتور سعد إبراهيم وانتهازيته أن يشتم الأقباط ويصفهم بأنهم مجانين ويحتاجوا الذهاب للمستشفى لمجرد اعتراضهم أن يحكمهم هؤلاء الإرهابيين الخونة؟؟

هل هناك من موقف قبطي موحد وعمل على الأرض يُفسد هذا التحالف الشيطاني؟؟؟

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق

الكاتب

جاك عطالله

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

مواضيع أخرى للكاتب

رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما من قبطى مصرى امريكى

جديد الموقع