د. حسام عبد الرحمن: الإخوان حاولوا اختراق حزبنا في الغربية لدخول الانتخابات.
أحمد الفضالي: يلجأون للإغراءات المالية... ولكن على مين؟؟
عادل القلا: أتحدى أن يصلوا للبرلمان في الفترة القادمة بنفس عدد المقاعد.
أحمد الجبيلي: لو عملوا عجين الفلاحة مش ها يتمكنوا من الأحزاب.
تحقيق: محمد زيان – خاص الأقباط متحدون
تحاول جماعة الإخوان المحظورة بقوة القانون الآن اللجوء لعدد من المخططات لاختراق الحياة السياسية في مصر من خلال القفز على الأحزاب السياسية الموجودة ودعمها بالمال من أجل شرائها، وبالتالي الدخول إلى الانتخابات البرلمانية القادمة على قوائم الأحزاب، لأن الحكومة بدأت في الإعلان عن مخطط لغلق الباب على الجماعة لدخول البرلمان وهو ما جعلها تخطط كثيرًا للتهرب من الضغط والرقابة الحكومية في الفترات القادمة.
الإخوان لجأو إلى إغراء بعض قيادات الأحزاب في بعض المحافظات لشراء ذممهم وولائهم للجماعة، على شاكلة المخطط الذي يتبعونه مع أصحاب الصحف لشرائها من خلال الإغراء برفع أرقام التوزيع.
محاولات
الدكتور حسام عبد الرحمن "رئيس حزب الجمهوري الحر" يشير إلى المحاولات المستمرة التي سعت من خلالها عناصر في جماعة الإخوان المحظورة لاختراق حزبه والانضمام إلى صفوفه وتقديم إغراءات مالية لبعض القيادات في صفوفه والأمناء في المحافظات، حتى يتمكنوا من دخول الانتخابات البرلمانية القادمة على قوائم الحزب وليهربوا من الرقابة الحكومية التي من المحتمل أن تحول دون وصولهم إلى البرلمان في الفترات القادمة.
ويذهب عبد الرحمن إلى أن الإخوان يستخدمون سلاح المال والدعم أمام الأحزاب السياسية، وعرض إمكانية تمويل حملات عدة مرشحين لدخول الانتخابات والإنفاق عليها بأكملها في سبيل السماح لهم بخوض الانتخابات من خلال الحزب.
ويشير عبد الرحمن إلى محاولة الجماعة المحظورة الوثوب والقفز على حزبه في الغربية من خلال الأمين العام للحزب الذي تمت إقالته بعد إغرائه بالمال ومحاولة استقطابه ليسمح بدخول عناصر من المحظورة على قوائم الحزب، وهو المنهج الذي تسعى من خلاله الجماعة المحظورة القفز على الأحزاب واختراقها.
استيلاء
ويفضح أحمد الفضالي "رئيس حزب السلام الديمقراطي" المخططات الإخوانية الرامية إلى الاستيلاء على الأحزاب واختراقها وتحويلها إلى منابر للجماعة المحظورة، وهو ما تم في العديد من الأحزاب وأمكن تداركه سريعًا، لا سيما مع غفلة بعض القيادات الموجودة حاليًا وعدم القدرة على التمييز نتيجة لمخطط دقيق ومحكم من الجماعة المحظورة متفق عليه مسبقًا ومنظم على درجة عالية من الكفاءة، من خلال الإغراء بالدعم المادي وتوفير الأموال اللازمة للحزب لخوض العملية الانتخابية ودعم حملات المرشحين الذين سيدخلون الانتخابات البرلمانية القادمة واستقطاب عناصر حزبية للانضمام إلى صفوف المحظورة للنزول باسم الجماعة في الانتخابات القادمة، وذلك للهروب من الضغط الحكومي على الإخوان في هذه المرحلة وللتسلل إلى البرلمان.
أتحدى
العميد عادل القلا "رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي بموجب المؤتمر العام المنعقد في 31 أكتوبر 2008" يؤكد أن الإخوان لن يستطيعوا اختراق الأحزاب نظرًا لأن الأحزاب لا تؤمن بأساليبهم الملتوية في الحياة السياسية والطرق التى يلجأون إليها للسيطرة على المناخ السياسى في مصر، وأنهم لن يقدروا على محاولات الاختراق المتكررة التي يحاولون من خلالها القفز على الأحزاب الشرعية.
ويشير القلا إلى أن الإخوان جماعة محظورة بقوة القانون ولها باع طويل في الممارسات الملتوية والمتناقضة والتي لا تتماشى مع العمل السياسي، وبالتالي فإن الأحزاب الشرعية الموجودة على الساحة لا تؤمن بما ينهجونه في العمل السياسي.
يقول القلا: أتحدى رغم المحاولات المستمرة التي يقوم بها الإخوان في النفاذ إلى قلب الأحزاب السياسية والسيطرة عليها أن يتمكنوا من أي حزب، لأنهم انكشفوا أمام الجميع، مؤكدًا أنهم لن يدخلوا البرلمان بالأعداد التي تسللوا بها في الانتخابات الماضية التي أجريت في 2005.
عجين الفلاحة
ويصف أحمد الجبيلي "رئيس حزب الشعب الديمقراطي" جماعة الإخوان بالجماعة اللولبية التي تلعب على كل الحبال من أجل الوصول إلى السلطة في مصر، مؤكدًا أن لعمل السياسي لا يدخله جماعات سرية لها مخططات تهدف إلى قلب نظام الحكم وتهديد الأمن والاستقرار في المجتمع، وهو ما يجعل إمكانية اختراق الإخوان للأحزاب الشرعية أمر في غاية الخطورة ينبغى الانتباه له حتى لا تقع الكارثة في مصر، وينبغي وضع سيناريوهات للتعامل من الآن حتى نتجنب العمل المشبوه الذي يقومون به لصالح جهات خارجية.
ويقول الجبيلي: "لو عملوا عجين الفلاحة مش ها يقدروا يتمكنوا من الأحزاب الشرعية التي ستقفل الباب أمامهم وتتصدى لأية محاولة لاختراق الحياة السياسية في مصر". |