بقلم: إيهاب شاكر
أفراد الأمن المركزي ينتشرون في شوارع ديروط( عن المصري اليوم)
أحداث قديمة
سقوط 20 جرحى أثر اعتداء مسلمين على المسيحيين بالمنيا، ( عــــــــــادي).
الأمن يضغط على الأقباط لقبول صلح مهين أخر في جبل الطير ( عــــــــــادي).
* الأمن جمع كبار القرية المسيحيين ويضغط عليهم لقبول صلح وإلا تعرض المقبوض عليهم (قبض على 60 مسيحياً ) للاعتقال .
* المقبوض عليهم يستغيثون من المعاملة السيئة التي يتلقونها .
* الأحوال الآن هادئة والأمن يسيطر على الموقف .
* وقت الهجوم كان المهاجمون يتسلحون بالرشاشات وتم إتلاف زراعات الأقباط ومكن الري.
* أوقف المهاجمون سيارة يستقلها أب وابنه وحطموها واحتجزوا الابن للصباح.
هذا الكلام في 28/10 / 2007 طبعا قبله الكثير والكثير!!
جريدة المصري اليوم تاريخ العدد ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٣٢ عن مقالة بعنوان [اتهام الجهاز الإداري والأمن بالتقصير في مصادمات جبل الطير ] كتب سعيد نافع ٢٨/١٠/٢٠٠٧
( عــــــــــادي).
المسلمون يعتدون على الشباب المسيحي الذاهب لمؤتمر الصوم والصلاة" مع إنهم ذاهبون للصلاة لأجل البلد"، كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 8 - 4 – 2008
( عــــــــــادي).
الاعتداء على أفراد عائلة قبطية بمركز ديروط محافظة أسيوط ، في مشهد أصبح شبه متكرر تعرضت عائلة قبطية للضرب بالحجارة والاعيرة النارية وتحديداً على حدود قرية "كودية الإسلام " مركز ديروط أحد أكبر مراكز محافظة أسيوط " أسامة عيد - الأقباط الأحرار" 22/7/2009
( عــــــــــادي).
وفي 26 10/ 2009
حبس ٣٠ مسلماً بتهمة حرق واجهات مطرانية ديروط وكنيسة الملاك.. وأقباط أسيوط يخافون نزول الشوارع.
أمرت نيابة أسيوط الكلية، أمس، بحبس ٣٠ مسلماً بتهمة الشغب وتحطيم وحرق واجهات نوافذ مطرانية ديروط وكنيسة الملاك، على أن يعرض ٣٧ آخرون على النيابة بعد انتهاء تحقيقات أمن الدولة معهم، على خلفية مقتل مسيحي، الأحد الماضي، بسبب «إقامة ابنه علاقة غير شرعية مع فتاة مسلمة». " ممدوح ثابت وسحر الحمداني( المصري اليوم)"
( عــــــــــادي).
أصبحت هذه الأخبار من الأمور العادية التي تحدث كل وقت وفي كل مكان في البلد التي أصبحنا فيها كأقباط، غرباء ومعتدى علينا بكل الأشكال، لأنه وببساطة إذا تم العكس، أي علاقة بين مسلم ومسيحية، يعلنون الانتصار ولا يحدث شئ مما يحدث حين يكون الذكر مسيحي والأنثى مسلمة، والعادي في الأمر هو عادي بكل تفاصيل كل مرة يحدث فيها هذا العادي!!! بمعنى إنه صورة بالكربون من شكل كل مرة، من اعتداءات على المواطنين المسيحيين، وعلى الكنائس، وعلى أملاك الأقباط، ومن تدخل الأمن كما يحدث في الأفلام العربي، بعد أن يكون قد أتم البطل مهمته من إنقاذ فتاته، وقتل العصابة، إلا إنه في حالتنا هذه، البطل الهمام، هو " المسلمون" الذين يرددون النداءات الجهادية من " الله أكبر" و " حي على الجهاد" وهكذا، وكأنهم سيحاربون "كفار قريش" وليس إخوانهم في الوطن وربما الدم. ثم يأتي الأمن كعادته" مش بقولكوا عادي" ويجمع كبار هؤلاء وكبار أولئك، المعتدي والمُعتدى عليه، لعقد ما يُطلق عليه " جلسة صلح" والمفروض أن جلسة الصلح لخصمين على قدم المساواة في كل شئ، إلا إنه من الغريب إن تُعقد مثل هذه الجلسات، وتُفرض فرضاً على من، على المُعتدى عليه، والمظلوم، والخاسر مادياً ومعنوياً.
وهكذا يستمر هذا العرض، ولا يُرفع من على شاشات عرض المحروسة ، حتى اعتاد الكل عليه، من مسئولي الحكومة، ومحافظيها، وكل أفراد الشعب، فأصبح أمراً عادياً، مثل كل شئ مخالف يحدث في بلادنا، فاعتدنا عليه، لأنه أصبح عرفاً سارياً.
وفي هذا العرض الأخير العادي أيضاً، قال مصدر مسؤول لـ«المصري اليوم» إن الأنبا برسوم، أسقف ديروط، رفض مقابلة أي من الشخصيات الأمنية والسياسية واكتفى بالاتصال هاتفياً مع اللواء نبيل العزبي، محافظ أسيوط، ووجه فيه اللوم الشديد لأجهزة الأمن، وقال: «إنه تأخر في علاج المشكلة حتى وصلت إلى هذه المأساة»، طالباً من المحافظ توقف تلك الأحداث عند هذا الحد وترك الفصل فيها للقضاء والقانون.
ولا حياة لمن تنادي ................. عــــــــــــــادي |