CET 22:32:46 - 15/05/2013

أخبار وتقارير من مراسلينا

 كتب : رأفت إدوار

ردا على فعاليات حملة " تمرد " التي انتشرت فى ميادين و شوارع محافظة السويس لجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى قال المهندس " أحمد رضوان " المسئول الإعلامي لحزب الحرية و العدالة بالسويس أن الإخوان المسلمين وحزب الحرية و العدالة لا يعارضون اى نشاط للمعارضة طالما كان في إطار السلمية لتوضيح وجهة نظره أو الأهداف التي يدعو لها و أكد " رضوان " على أن المتعارف عليه في الديمقراطيات الراسخة لا تسقط الرئيس المنتخب بالصندوق إلا عن طريق صندوق الانتخابات، ولكن إذا خالف الرئيس العقد الذي بينه و بين الشعب عن طريق ارتكاب جرائم في حق شعبه مثل القتل أو سرقة الشعب أو الظلم البين و الاعتقالات فهذه هي الأسباب التي تسقط شرعية الرئيس، إما أن نحاول إسقاط الرئيس من خلال جمع توقيعات أريد أن أؤكد أن هذه التوقيعات غير دستورية و تابع " رضوان " قائلا الأفضل أن تنزل المعارضة سواء حملة " تمرد " أو غيرها إلى الشارع بمشروع اقتصادي او سياسي او اجتماعي تستطيع المعارضة من خلاله أن تنجح في الانتخابات القادمة ووجه مسئول الإعلام بحزب الحرية و العدالة رسالة إلى حملة "تمرد " قائلا بدل جمع التوقيعات أن تكونوا وسط المواطنين في الشارع ببرنامج واضح، و مشروع بديل للإخوان فماذا لو تم سحب الثقة من الرئيس دون تقديم مشروع بديل، فما هو البديل بعد إسقاط الرئيس ؟ فان تجميع التوقيعات ليس هو الحل وإذا استطاعت المعارضة جمع 15 مليون توقيع كما تقول وأثبتت أنها تستطيع تحريك الشارع و الشعب، فلماذا لا يكون صندوق الانتخابات هو الذي يقول كلمته ؟ولكننا نحن نرى المعارضة على توتير و في الفضائيات دون برنامج واضح لهم ينزلوا به وسط الناس وتكون له رؤية واضحة و يكون هذا المشروع هو البديل الشرعي للإخوان ،ولكن دائما النقد و التشكيك سهل أما البديل ببرنامج هو الصعب ونحن نؤكد أن الإخوان المسلمين و الحرية و العدالة لا تعارض اى معارضه في إطار السلمية وننصحهم بأن يقدموا برنامج واضح لإقناع الناس بهم وإذا استطاعوا جمع هذه الأعداد الكبيرة التي أعلنوا عنها و أنهم قاموا بالتوقيع على سحب الثقة من الرئيس مرسى فعليهم أن يحتفظوا بشعبيتهم، و بهذه الأعداد ليقولوا كلمتهم من خلال صندوق الانتخابات الشرعي. 
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق