وجهت حركة ثورة الغضب الثانية ببورسعيد، رسالة تحذير إلى النظام الحالي قائلة إن أى محاولة للمساس بقناة السويس ستواجه برد عنيف من جموع الشعب البورسعيدي، وهذا ليس مجرد كلام بل سيتحول إلى أفعال بمجرد البدء في تنفيذ قانون تقسيم مصر إقليم القناة.
وأكدت الحركة عبر صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن مدن القناة حُررت بالدماء وواجهت بطش دول عظمى ولم تتمكن من تركعيها يوماً ولهذا لن تأتى جماعة وتعتقد بأنها ستسرق الأرض والعرض وتعتقد أنها لن تدفع الثمن غالياً.
أضافت الحركة أنها سوف تعتبر ما سوف يقوم به النظام عدواناً جديداً مؤكدة أنها سوف تعيد أبناء القناة للمقاومة من جديد.
وانتهت الحركة قائلا: "هناك فكرة فى رأس هذا النظام تعتقد بأن بورسعيد ركعت للبطش وهذا قمة الغباء أو بمعنى أصح هذه الفكرة ستكون نهاية هذا النظام، افعلوا ما شئتم ونحن لدينا حق الرد". |