بقلم: ماهر طلبة قيس إللي سمع صوت القطر من بعيد، حس لحظتها إن قلب ليلى بينبض بسرعة عجلة القطر لكن مافيهوش ولا نقطة دم، ومش محتفظ جواه بولا صورة واحدة م إللي كان قيس متصور فيهم وشيلاهم ليلى جواه، فأخده الحزن لبعيد بعيد واتذكر وعد ليلى، فدخل الخيمة الضلمة ونام، بالليل في الحلم.. عفريت ده ولا ملاك؟!.. مش عارف لكن العتمة إللي كانت ع الوش دلت على حزن عجيب عمره ما شافه في مراية ولا حاول مرة يرسمه على وشه، ففضل طول الليل يطارده من صحرا لصحرا لحد ما أغمى عليه، ولما فوقه الأعرابي إللي كان سايق الجمل وبص قيس في مراية البير صرخ ومات قتيل الرعب إللي مرسوم على وشه. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |