كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
منذ سنتين ونصف تقريبًا اختفت الفتاة المسيحية "ماري فاروق فؤاد" (الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الصيدلة) على يد شاب مسلم يُدعى محمد محمد محمد جمعة "بائع سيديهات".
وقالت والدة الفتاة وتُدعى ماجدة في حديث خاص لـ "الأقباط مُتحدون" إن واقعة اختفاء ابنتها القاصر ترجع إلى عامين ونصف، حيث أبلغتها ابنتها بعد أداء الامتحان بكلية الصيدلة أنها ذاهبة مع بعض صديقاتها لتناول الغذاء في أحد المطاعم الشهيرة بالقاهرة، وأنها سترجع إلى المنزل بعد ذلك.
ولكنها لم ترجع، فقامت بالاتصال بصديقاتها فأخفوا عليها سبب اختفاؤها إلا أنهم بعد ذلك مع الإلحاح عليهم قالوا لها أنها اختفت مع شاب يقوم ببيع سيديهات.
وأوضحت الأم أنها علمت أن هناك فتاة مسلمة زميلة أبنتها كانت معها ومع بعض صديقاتها في المحل، وإن الفتاة المسلمة قامت بإحضار كوب من البيبسي أو الكوكاكولا من إحدى الماكينات بالمحل، وأنه بعد أن شربت أبنتها هذا الكوب قالت لصديقاتها أنها تشعر بدوخة وتعبانة، الأمر الذي دفع بعض زميلاتها أن يعرضوا توصيلها للمنزل حيث لأنها بحالة سيئة.
ولكن الفتاة المسلمة اعترضت وقالت نحن حاجزين ميعاد في السينما وهي تروح لوحدها في تاكسي، فنزلت لوحدها وبعدها اختفت ولم تظهر إلى الآن.
وقالت والدة الفتاة إن والد الفتاة بحث عنها في كل مكان ولكنه لم يجدها، وبعد ذلك ذهب إلى قسم الشرطة وقال لهم أنه يعرف مكان الفتاة وسيذهب ليحضرها بنفسه، فأبلغه القسم بأن هناك شابًا من كرداسة قد تزوجها.
وأوضحت والدة الفتاة أن الأمن كان يعرف مكان أبنتها وأنه أحتجزها لمدة ثلاثة أيام بقسم مصر الجديدة، برغم أنه يعرف أننا نقوم بالبحث عنها.
وطالبت السيدة ماجدة والدة الفتاة أن ترى أبنتها وتجلس معها بعيدًا عن الأمن، مؤكدة إن ابنتها تتمتع بأخلاق حميدة وسيرة حسنة. |