فوضي الأفلام الإباحية تجتاح "ديروط" للمرة الثانية

انتشار فيديو "رد شرف" على الهواتف المحمولة لأهالي "ديروط" لفتاة نصف عارية.
إشاعات بأن الفتاة بـ"رد شرف" مسيحية الديانة.
تفاصيل الفيديو تؤكد حجم الهلع الذي تعانيه الفتاة من الأربعة ذكور الذين يقوموا بتصويرها عارية.
فيديو "ديروط" الأول سبب الأحداث لفتاة تُدرك ما تفعله أما الثاني لفتاة مجبرة على خلع ملابسها. 
كتب/ عزت عزيز - خاص بالأقباط متحدون
ظهر بالأمس على نطاق واسع في أنحاء مدينة"ديروط" عبر بلوتوث الهواتف المحمولة فيديو إباحي جديد جاء تحت عنوان"رد شرف" ويدعي مروجيه إنه لفتاة مسيحية وأنهم صنعوه ويقوموا بترويجه للرد على الفيديو الذي ظهرت من خلاله فتاة مسلمة ترتدي الحجاب وتمارس الجنس مع شاب مسيحي منتصف الشهر الحالي.
الفيديو يُظهر فتاة خائفة بل ومرعوبة ومحاصرة بالذكور وتحديدًا أربعة يجبروها على خلع ملابسها وبالفعل وتحت تهديدهم لها تصبح نصف عارية أمام كاميراتهم ما يقرب من الثماني دقائق داخل غرفة تبدو بمكان مهجور حيث أن جدرانها تحت الإنشاء"طوب أحمر" ولا يوجد بها من أثاث سوى كرسي خشبي قديم وبعض المفروشات القديمة على الأرض.
الفتاة من تفاصيل الفيديو الصغير تبدو كـ "مخطوفة" وخائفة وعلى وجهها علامات تؤكد أنها تعرضت للضرب إضافة لتردديها الدائم لعبارة "والله العظيم أنا تعبانه جدًا"، وتحت ضغط الأربع شباب عليها وتهديدهم إياها تخلع ملابس نصفها الأعلى ليقوموا بتصويرها ولكنها ترفض أن تتخلي عن ملابس نصفها الأسفل.
المثير للدهشة بذلك الفيديو أن الأربع شباب الذين يقوموا بتصويرها لا يخشون ذكر أسمائهم بالتسجيل وكأنهم لا يفعلون جريمة بحق أنثي خائفة أو ربما يكون ذلك راجع لثقتهم بأنه لن يتم عقابهم على فعلهم اللاأخلاقي، ويسألونها وهى تتعري بسخرية هل سمعتي عن فتاة ديروط؟ فتقول لهم "أيوة سمعت" وكأن لسان حالهم يقول وحالك الآن رد على هذا السماع لأتباع ديانتك.

صورة المنشورات - اضغط الصورة للتكبير

الحال طوال الفيديو مطاردات بين الأربع ذكور والفتاة لخلع ملابسها وإذلالها بالتصوير الإجباري بل أن بعضهم يسخر منها طالبًا أن يظهر معها بصورة "تذكارية" محتضنًا إياها فتستعطفهم بأن هناك"أذان مرتفع الصوت من جامع قريب" ليتوقفوا عن إذلالها ولكنهم لا يكترثون لحديثها.
الإشاعات الآن تنتقل في مدينة"ديروط" عن ذلك الفيديو وغيره ولا يوجد رادع لمروجين ذلك الخراب عبر الهواتف المحمول وغيرها مما ينبيء برد فعل قد يكون خطير في مجتمع محافظ كـ"ديروط".
الجدير بالذكر أن هناك "منشورات" وزعت أمس  بـ"ديروط" تحث على تصفيه بعض الأسماء القبطية جسديًا ولا أحد يعرف مصدر تلك الأوراق الموزعة.

لقراءة محتوى ما وزع بشكل دقيق انقر هنا