الأيرو تطلق حملة لترشيح مجدى يعقوب لنوبل

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال المستشار نجيب جبرائيل "رئيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بمصر" في تصريح حصري لـ"الأقباط مُتحدون" أن منظمته تُعد لحملة عالمية لترشيح العالم المصري والطبيب العالمي د. مجدي يعقوب (71 عامًا) لجائزة نوبل في العلوم لعام 2010.
وأكد جبرائيل أن مُنظمته اتخذت زمام المُبادرة لدعم يعقوب إيمانًا منها بإنجازاته الطبية الملموسة في مجال جراحات القلب على مستوى العالم، ولخدماته الإنسانية في علاج الحالات غير القادرة في بلدان العالم النامي ومن بينها بلده مصر.
وقال جبرائيل أن يعقوب يحظى بقبول واسع على المستوى العالمي، ورأى جبرائيل أن الرئيس المصري محمد حسني مبارك والحكومة وكافة القوى الوطنية في مصر سوف يدعمون يعقوب للفوز بالجائزة، وذلك لأنه مصري وكذلك بسبب الخدمات التي يقدمها لبلده على المستوى الطبي والإنساني.
وأكد جبرائيل أن ترشيحه لـ"يعقوب" جاء ليس لكونه مسيحي ولكن لكونه مواطن مصري قدم خدمات جليلة للعالم والإنسانية كلها، وأن المُنظمة أتخذت هذه المبادرة المهمة إيمانًا منها باستحقاقه لهذه الجائزة الرفيعة، مُطالبًا جميع المصريين (حكومة وشعب) بدعمه في الحملة التي ستطلقها المنظمة في القريب العاجل.
يُذكر أن الطبيب المصري د. مجدي يعقوب قد حصل على جائزة فخرية من بريطانيا في شهر أكتوبر 2007 من قبل قناة "itv" بحضور رئيس الوزراء البريطاني "جوردن براون"، وهذه الجائزة تُمنح لأشخاص لهم مساهمات وإنجازات ملموسة في مجال التنمية المحلية والإجتماعية، وقد منحت لجنة التحكيم يعقوب الجائزة لقيامه بأكثر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا، ولمساهماته في عمل جمعية خيرية لمرضى قلب الأطفال في الدول النامية ولعطائه المستمر في مجال الأبحاث الطبية، وقد اختارته لجنة التحكيم ليكون الشخصية البارزة في حفل التكريم.
كما أن مجدي يعقوب يقوم بعمل عمليات جراحية بالمجان في كل زيارة له لـ"مصر"، كما عالج يعقوب كثير من الشخصيات المرموقة على مستوى العالم منها على سبيل المثال لا الحصر الفنان الكوميدي البريطاني إريك موركامب.
كما منحته منحته ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية لقب "فارس" عام 1992 ويُلقب في الإعلام البريطاني بلقب "ملك القلوب"، وتجدر الإشارة هنا إلى أن يعقوب حائز على الجنسية البريطانية.