تزوج بمتنصرة فأصدر وزير الداخلية قرار باعتقاله

* تقدم والده بتظلم لرئيس الجمهورية لتنفيذ قرارات الإفراج الصادرة من محكمة الجنايات التي يتجاهلها العادلي.
* بيتر النجار: هناك صلة بين استمرار حبسه وبين تزوجه بمتنصرة.
* رغم قرارات محكمة جنايات أمن الدولة العليا بالإفراج عنه!
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
تقدم والد المعتقل "عماد أديب عطية" بتظلم لرئيس الجمهورية من أمر الاعتقال الصادر ضده ابنه بتاريخ 26/ 8/ 2007 ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن رغم قرارات الإفراج عنه التي يقضي بها القضاء.
تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام مباحث أمن الدولة العليا بالقبض على عماد أديب عطية بناء على قرار اعتقال صادر من وزير الداخلية بالحبس الانفرادي (أبو زعبل) لقيامه بتكوين علاقة عاطفية بمسلمة والتي ثبت من خلال التحريات أنها تنصرت وتزوجت منه لتنجب منه أطفال.
وقد صدر قرار من محكمة جنايات أمن الدولة العليا بإلغاء قرار الاعتقال والإفراج عنه إلا أن وزير الداخلية يصدر قرارات لتجديد أمر الاعتقال.
وفي تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون" قال بيتر النجار المحامي: إن هناك تعنت ظاهر في هذه القضية وذلك لقرارات الإفراج المتكررة عن المعتقل عماد أديب عطية والصادرة من محكمة جنايات أمن الدولة العليا التي قررت الإفراج عنه حتى جاء قرار وزير الداخلية باعتقاله في البداية بعد صدور أمر الإفراج عنه بيوم واحد.
ومنذ عام 2007 وحتى الآن وهو معتقل داخل سجن ليمان أبو زعبل عنبر (1).
وأشار النجار إلى أن قرار الاعتقال جاء في البداية لوجود علاقة عاطفية بين عماد أديب وأخرى مسلمة لكن تبين أنها متنصرة وتزوجت منه ونتج عن تلك العلاقة الزوجية أطفال منسوبين للأب ذات الديانة المسيحية مما كان له صلة بين هذا الموضوع وبين استمرار حبسه الذي لم ينتهي إلى الآن.