CET 09:19:56 - 23/10/2009

صحافة نت

المصري اليوم - كتب: محمود الجعفرى

٦ آلاف سائح شاهدوا مع شروق شمس، أمس، الحدث العالمى لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى فى معبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، وهى الظاهرة الفلكية النادرة التى تتكرر مرتين فى العام يومى ٢٢ أكتوبر و٢٢ فبراير.

آلاف السائحين شاهدوا تعامد الشمس على وجه رمسيس مع أول شعاع ضوء تعامدت أشعة الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى بصالة قدس الأقداس، معلنة عن بداية شهر برت وفصل الشتاء، وهو بداية موسم الزراعة عند القدماء المصريين.

وقال الأثرى أحمد حسن، كبير مفتشى آثار النوبة بأبوسمبل، إن التعامد بدأ فى الخامسة وخمسة وخمسين دقيقة من صباح أمس، واستمر لمدة ٢٣ دقيقة لتسقط أشعة الشمس مخترقة البوابة الرئيسية لمسافة ٦٠ متراً داخل المعبد إلى صالة قدس الأقداس وتستقر على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى، ثم تحركت إلى يساره لتغطى تمثال الإله رع حور، إله الشمس، وجزءاً من الإله أمون.

وأقيم بهذه المناسبة مهرجان فنى كبير بساحة معبد أبوسمبل حضره اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، واللواء ممدوح مقلد، نائب مدير الأمن، وقيادات المحافظة، وشاركت فى الحفل ١٠ فرق للفنون الشعبية بشمال سيناء والعريش وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان وتوشكى والمنيا، وقدمت الفرق استعراضات ورقصات فنية وفلكلورية متنوعة.

وحرص آلاف السائحين على مشاهدة الظاهرة وارتداء الكمامات خوفاً من وباء أنفلونزا الخنازير، وكانت الوفود اليابانية الأكثر حرصاً على ارتداء الكمامات، وتابع الحدث عدد كبير من الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع