كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون
فاز منذ قليل الأستاذ والكاتب الكبير سمير أمين بجائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر لعام 2009، باعتباره أحد اهم الأدباء والمفكرين في العالم الثالث.
وقد أصدرت المؤسسة بيانًا لها أعلنت فيه فوز سمير أمين موضحة أنه أكثر المفكرين تأثيرًا في العالم العربي، وأكدت أنه تنبأ من قبل عن الأزمة الاقتصادية العالمية التي شهدها العالم في سبتمبر 2008 نتيجة للنظام الرأسمالي الذي سار عليه العالم منذ السبعينيات.
الجدير بالذكر أن مؤسسة ابن رشد ومقرها "برلين" -التى تمنح جوائز سنوية في مجال حرية الرأي والديمقراطية في العالم العربي- سوف تقيم حفل تكريم للأستاذ سمير أمين وتسلمه الجائزة في 3 ديسمبر المقبل.
يُذكر أن سمير أمين هو مفكر واقتصادي مصري وأحد أهم أعلام مدرسة التبعية وهو من أهم مؤسسي نظرية المنظومات العالمية، وُلد أمين في مصر عام 1931 لأب مصري وأم فرنسية، سافر إلى فرنسا حيث حصل في عام 1952 على دبلوم في العلوم السياسية ثم شهادة التخرج في الإحصاء 1956 والاقتصاد 1957 من هناك، وانتسب إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، إلا أن الماركسية السوفياتية لم تثر إعجابه.
عمل أمين مستشارًا اقتصاديًا في مالي والكونغو برازافيل ومدغشقر وكثير من الدول الإفريقية، كما عمل مديرًا لمعهد الأمم المتحدة بداكار لعشر سنوات طوال السبعينات، وشارك أثناء عمله هذا في تأسيس منظمات بحثية وعلمية أفريقية مثل المجلس الأفريقى لتنمية البحوث الاجتماعية والاقتصادية (كوديسريا) ومنتدى العالم الثالث.
له العديد والعديد من المؤلفات أهمها:
دراسة في التيارات النقدية والمالية في مصر عام 1957
الأمة العربية "القومية وصراع الطبقات"
الطبقة والأمة في التاريخ وفي المرحلة الامبريالية
الاقتصاد العربي المعاصر
أزمة المجتمع العربي
حوار الدولة والدين
في مواجهة أزمة عصرنا
وأخيرًا كتابه الجديد الذي أثار ضجة كبيرة في العالم العربي "في نقد الخطاب العربي الراهن". |