«قذاف الدم»: أنا فى مكتب النائب العام للتقدم ببلاغ بعد الهجوم على منزلى ولم يقبض علىّ

فى اتصال مع «الوطن» أكد «أحمد قذاف الدم» أن العناصر التى هاجمت منزله تابعة للأمن المصرى، وأن الشرطة المصرية هاجمت منزله حوالى الساعة «2» فجر أمس الثلاثاء، إلا أن قوات الحراسة الخاصة به اشتبكت معهم حتى الساعة السادسة صباحاً تقريباً، وأنه لا يعرف لماذا تم الهجوم على منزله.

وأكد «قذاف الدم» أنه لم يتم القبض عليه، وأن وجوده فى مكتب النائب العام كان لتقديم بلاغ إليه بعد الهجوم الذى تعرض له منزله.

 

وأوضح «قذاف الدم» أنه بالفعل تلقى اتصالات من قبائل القذاذفة الموجودة فى الفيوم وبنى سويف والبحيرة وغيرها وأنهم طلبوا أن يأتوا له، لكنه قال لهم «دعوا القانون يأخذ مجراه».

فى اتصال له مع «الوطن» أكد «مالك شريف» الإعلامى الليبى أن «أحمد قذاف الدم» لم يتم إلقاء القبض عليه أثناء الهجوم على منزله، وإنما هو الذى قام بالذهاب بنفسه إلى مكتب الإنتربول وبصحبة حراسته الشخصية وسوف يتم إخلاء سبيله.

 

أما فى الهجوم على منزله فقد تم بالفعل إلقاء القبض على «على ماريا» القائم بالأعمال الليبية السابق لدى مصر، و«محمد إبراهيم موسى» شقيق «موسى إبراهيم» المتحدث السابق باسم الحكومة الليبية فى عهد «معمر القذافى»، الرئيس الليبى السابق.

وأكد «شريف» لـ«الوطن» أن مصادر استخباراتية سابقة علمت أن قبائل «القذاذفة» الموجودة فى محافظة الفيوم تستعد لعمل احتجاجات تعبيراً عن رفضهم لمهاجمة منزل «أحمد قذاف الدم» منسق العلاقات المصرية - الليبية السابق فجر أمس الثلاثاء، وأن الجيش المصرى يستعد لإرسال تعزيزات عسكرية إذا لزم الأمر.

 

وقالت مصادر فى وزارة الداخلية، فى تصريحات لوكالة أنباء «رويترز»، إن أحمد قذاف الدم، سلَّم نفسه للشرطة بعد محاصرة منزله وتبادل لإطلاق النار. وذكر مصدر أن الشرطة توجهت للقبض عليه بناء على طلب من الإنتربول الدولى لطلبه فى قضايا بليبيا.