| بقلم: نشأت عدلي نعم ترتوي بعض الشيء وتمتلئ منه ولكنك لا تشبع منه أبدًا، تظل دائمًا تطلب المزيد ويعطيك الحبيب المزيد ولكنك دائمًا تشعر أنك في احتياج لأكثر من هذا، فالحب الذي بداخلك دائمًا لا يشبع ولا يرتوي ويسعد الحبيب بهذا الحب وهو لا يضن عليك بلمساته الرائعة وصوته الدافئ الحنون يدخل إلى أعماق وجدانك وهو يطمئن قلبك بقوله (ها أنا معك كل الأيام وإلى انقضاء الدهر). لا تشعر بوقت مضى قليل أو كثير.. يكفى أنك مع الحبيب.. تستعذب الدموع عندما تشعر بحبه يسري في كل نبضة من نبضاتك لكي يجففها هو بيده.. تغار من يوحنا الذي ألقى برأسه على هذا الصدر الحنون وتتمنى لو أنت مكانه.. كنت ألقيت برأسي على هذا الصدر وقبلته... كنت وضعت أذنيَّ وأصغيت لكل دقات قلبه لأعرف ماذا يريد.  فدائمًا أنت تسامح حتى لو أنكرتك مثل بطرس.. مجرد أن تنظر لي أهتف معه وأقول: أنت تعلم أني أحبك فأجرى إليك مرتميًا بين قدميك.. زارفًا دموع القلب الحارقة فتمد يدك الحانية وتحتضني بقوة الحب وتنظف الأوحال التي لصقت بي وتلبسني الحلة البهية وتهمس في أذنيَّ (السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بار لا يحتاجون للتوبة، فليس هناك عبد بلا خطية ولا سيد بلا غفران). | 
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا | 
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا | 
| تقييم الموضوع:       |  الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٠ صوت |  عدد التعليقات: ٢٠ تعليق | 

 مساحة رأي
                مساحة رأي            









