كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
أكد قداسة البابا شنوده الثالث خلال برنامج "مانشيت" بأنه يوجد بعض الأشخاص أو الطوائف يقومون بتعليم بعض التعاليم التي لا تعتقد بها الكنيسة أخرى. مؤكدًا إن انتشار مثل هذه التعاليم يسبب العديد من المشاكل.
وصرح البابا أنه في بعض الأحيان يكون الرد على هذه التعاليم تعتبره الجهة الأخرى بمثابة حربًا موجهة لها وبذلك يظل الأمر عبارة عن نزاع في التعاليم (واللي يقنع أكتر هو اللي يخلو له الجو أكتر من غيره) ولكن ليس هناك نزاعات بين الطوائف، فطبيعي إن كل صاحب فكر يدافع عن فكره ونحن مثلما نريد حوار بين الأديان فيجب أن يكون هناك حوار بين الطوائف أيضًا.
وبالنسبة للمادة 57 لانتخاب البطريرك التي يطالب بعض العلمانيين بتغييرها، أوضح البابا إن معنى كلمة علماني هو الإنسان غير الكهنوتي أي من عامة الشعب، فكل من هم ليسوا كهنة هم علمانيون فإذا قلنا إن الأقباط في مصر بضعة ملايين والكهنة يمثلون 15 ألف كاهن فإذن باقي الأقباط هم علمانيين من أعضاء مجالس ملية عام وفرعي ومن لجان البر ومن الجمعيات القبطية، إذن ملايين الأقباط علمانيين.
وتساءل البابا قائلاً: "هل فوضت هذه الملايين أشخاص يعدون على الأصابع يمثلون رأيهم واتجاهاتهم أم قلة من العلمانيين أسمت نفسها بذلك ولكنها لا تعبر عن كل رأي العلمانيين؟؟"
وأشار البابا إلى إن الكنيسة مستعدة أن تعد اجتماعًا للعلمانيين يحضره الآلاف ويقولون فيه رأيهم، مؤكدًا على أنهم جميعهم أولاده.
وأشار البابا أنه من الجيد أن يقولون بتغيير مادة تغيير البطريرك في حياته لئلا بعد ذلك عندما يريدون تغييرها يفصلونها على شخصًا بعينه!!
أوضح أيضًا البابا شنوده أنه على سبيل المثال يختار مجمع الكرادلة وعددهم 120 شخص بابا الفاتيكان ولا يقال ان الكنيسة الكاثوليكية ضد الديموقراطية وأخيرًا وبالنسبة للرئيس أوباما أشار البابا إلى أن المستقبل هو الذي يحدد كل شيء عنه، فالمهم هو انجاز العمليات السياسية ونحن نطلب من ربنا أن يساعده في تقديم كل ما هو خير للبلاد. |