بقلم: لطيف شاكر
الرد علي المقال الخامس للدكتور يوسف زيدان المنشور في المصري اليوم
لااعرف بالتحديد مالمقصود بهذا المقال هل يريد د.يوسف تصحيح مسار الكنيسة القبطية او فرض رأيه عليها وتغييرماتسلمته من الاباء الاولين بعد الفين عاما وتصحيح مفاهيم جديدة للكنسية .. وما المراد بكلامه الذي ليس في محله, ولايجب او يليق ان يزج بنفسه في امور تخص الكنيسة القبطية وحدها الا اذا اعتبر الكنيسة علي المشاع بلا تنظيم او ترتيب ,مفتوحة علي مصراعيها لكل من هب ودب, و بصراحة اعتبرت هذا تخبط فكري وتشتت ذهني لكاتبنا الموقر... وكأنه رأي بعينيه( الثاقبتين) الكنيسة منذ تأسيسها في منتصف القرن الاول الميلادي وحتي تاريخه تسير في طريق خطأ , فأخدته الشفقه بنا ودب في قلبه حنان اجداده الاقباط قبل دخولهم الاسلام هروبا من الاعباء المالية التي أثقلت عليهم واذلتهم حتي في دفع ما فرضه عليه غريب متوحش- ذليلا صاغرا- جاء جائعا من الصحراء فاراد ان يغتنم الكل حتي النفوس ومفترسا شعب آمن عاش علي ضفتي النيل في حياة رغدة لاتعرف للجوع مكانا فالنيل يهب الخيرات كل يوم لمحبيه المهتمين بجريانه بدون عوائق بشرية وحيوانية ومخلفات مصانع حتي اصبح موئلا للقمامة. واذ يبعث الله لنا الان بيوسف الصديق ليقوم بحركة تصحيح كنسيا وينذرنا بصحيح الامور .
وعندما علم الصديق ان الكنيسة خلت من علمائها الاقذاذ الذي ذاع صيتهم ارجاء المسكونة وقادوا المجامع المسكونية واناروا العالم بتعاليمهم القويمة وظن ان معين أباءها الاجلاء نضب وجف. فجاء يوسف الصديق مبعوث العناية الالهية ليفسر لنا غامض احلامنا ورؤانا بعد ان تمزق قميصةمن عشيقة هيبا بعد ان تردد الاخير الاقتران بها وتركها في نار الشوق فأغاظته بحبها ليوسف الذي بدوره هرب بقميصه الممزق.
لكن عتابي عليه انه جاء لنا بدون استئذان ودون ان نسأله المجئ والاكثر من هذا دخل بيتنا ولم يكلف خاطره ان يدق جرس الباب لكن لابد ان استسمحه عذرا ربما شك انه لايوجد احد بالداخل او ربما جاء وحوش من المتأسلمين وأكلوهم لحما وعظما ايضا لتوحشهم واصبح اصحاب البيت اثرا بعد عين , فدخل بعد ترديد البسملة المعهودة ورفع صوته بياساتر حتي يستره الله العليم في عبثه في مسلمات الكنيسة ويفتش في تاريخها لينال منه لانه في الحقيقة الرجل لاتغريه جواهر الكنيسة ومقتنياتها الثمينة فهذه امور عفت نفسه الكريمة عن المساس بها لكن للحق تركها لاخرين لهم دراية كافية في الحرق والسلب والنهب دون ان يمسهم اذية لانهم في حماية الامن والقضاء الوهابيين وتحت غطاء الكتاب والشيوخ الذين امتلكوا ناصية التبرير لهم والميديا اللازمة لقلب الحقائق واطفاء نور الحقيقة
وظن دكتور يوسف ان الكنيسة بلا راع امين ساهرعلي رعيته , يدبر امورها بحكمة ويسهر علي وحدة كيانها بصمت الاباء القديسون ويعمل علي سلامة شعبه ليلا ونهارا. وبالرغم من الوهن الذي اصابه بسبب الامراض الكثيرة التي دهمته في شيخوخته , والمشاكل لتي ثقلت عليه واحنت ظهره , والهموم الذي اضعفت قوته واذهلت صحته الذي اهلكها من اجل الرب.. الا انه كالاسد الجسور لايكل عن الوعظ والارشاد ولايمل من المشاركات الوطنية والاجتماعية . وتغاضي زيدان عن بروتوكول الكتابة واتيكيت المقالات وراح ينبش في جسد الكنيسة ويعبث بشئونها.....الا يعتبر هذا بمثابة اغتصاب ادبي وتاريخي وكنسي وتراثي لكنيستنا (المسماه) علي حد قوله بالقبطية لقد دهم الصديق دارنا دون اذن او دستور, واخذته الحمية وكتب عنا بما يوافق فكره ومزاجه . تماما مثل مهندس دخل بيتك بدون اذن وعمل علي تغيير معالمه ربما لتسقط ملكية صاحبه لان كل شئ قد تغيراو حتي يشاركه البيت.
وربما ايضا شعر د. زيدان الاستاذ بأننا لم ننضج بعد او لم نفطم حتي الان فجاء يرضعنا كبارا بلبن معرفته المغشوش ويسقينا من حليب افكاره المشكوك في صحتها....ويطعمنا غذاء علمه الجاف , ويلقي علينا دروس في تاريخ لايمت بصلة للحقيقة كما سيرد لاحقا . ويبدو ان دكتورنا النابغة بعد ان يئس من صمود المسيحيين (المسماه) بالاقباط امام أعتي وسائل الشر وتصرفاتهم الدموية والهمجية, و بعد تحالف قوي الشر للمتأسلمين مع الوهابيين شيوخا وكتابا ولم تجدي اضطهاداتهم وعنفهم وحرماننا من حقوقنا الدينية والمعيشية وانتزعوا بقوة السلاح الرهيب كلمة حق نريد ان نجاهر بها . ورغم هذا كله اتت حملتهم بما لاتشتهيه نفوسهم المريضة لانهم لم يقرأوا تاريخنا جيدا , ولم يعرفوا ان الكنيسة تقوي بالالام والضيقات "لانه وهب لنا لاجل المسيح لا ان نؤمن به فقط بل ايضا أن نتألم لاجله" فيليبي29:1 فهدي فكرالدكتورزيدان الي استخدام اسلوب آخر اكثر حضاريا وأفضل شكلا وهو حرب الكلمة والتشكيك في تراثنا وانتزاعنا من الجذور وهدم مسلماتنا. وزيدان بفكره هذا يظن ان في استطاعته النيل من معتقداتناالايمانية وتراثناالقبطي المبغوض من سيادته . ولابد ان نعترف بذكاء الرجل في استخدامه لهذه الوسيلة , فالكلمة أخطر من سلاح الفتك المستخدم من المتأسلمين لان حرب الكلمة هو بمثابة القتل البطئ او الرحيم , او الذبح بدم بارد وعلي نار هادئة جزاه الله كل خير .
ان الدكتور زيدان بمقالاته الخمس أراد ان ينقض علي الكنيسة ويدمراساسها وتراثها وتاريخها بفكره الخبيث ونصائحة الملتوية . فاراد ان يحول الكنيسة العتيقة الي كنيسة جديدة والتراث القبطي الي تراث متأقبط اي ليس له أصل والقبطية لاتنطبق علينا و نتمحك فيها والاقباط ليس سكان مصر بل كان العرب غالبية سكانها ثم ماذا بعد من اهازيجك ومهاتراتك يازيدان سامحك الله .
ولم يكتف بهذا بل اعتبران الارثوذكسية معادلة للسلفية وهنا قبل ان تفوتني هذه العبارة هل تقبل يادكتور ان اصفك بانك سلفي الفكر ام امدحك بان فكرك مستقيم هناك فرق ياعزيزي, ثم يريد تغيير تقويم الاقباط ليبدأ من العصر البيزنطي بدلا من حكم دقلديانوس اما كلمة المرقسية التي نطلقها علي الكنيسة لاتعبر عن صحة الغرض واقتران الكنيسة بكلمة الاسكندرية تجاوز حقيقة الوضع الحالي.
والمتأسلمون (الدمويين ) معادلين للمتأقبطين ( المسالمبن). وامور آخري كثيرة لايسمح المقال بذكرها واري د. زيدان بذلك مغتصبا او مزاحما اوحاقدا او كارها واضعف الايمان ضيف غريب او زائر ثقيل.
هل تعلم ياسيدي ان اغلب الاكليروس وصلوا الي اعلي الدرجات العلمية التي تفتخر بحصولك علي احداها بل ومنهم من يحمل اكثر من شهادة دكتوراه وهم صامتون لم يهللوا بها مثل الاخرين واستخدموا شهاداتهم وعلمهم لمجد الرب ولهم شهرة فائقة في الجامعات المحترمةخارج مصر ويحاضرون فيها بعلمهم الغزير وابحاثهم الناجحة وفي تواضعهم الجم يجذبون انظار العالم ويتسابق الاعلام و الميديا الامريكية والكندية اليهم ناهيك عن اوربا لمناظرتهم .في حين شهادتك جعلتك في حالة زهو وتخبط فذهب خيالك بعيدا فشرعت في اصلاح شئون الكنيسة وتراثها وتاريخها وهنا اريد ان استفسر من سيادتك هل الدكتوراه التي حصلت عليها كانت في شئون الكنيسة القبطية وحقيقة الاقباط حتي قصدت تغيير التخم القديمة وتحولها الي كنيسة جديدة طبقا لفكرك الخصب. وهنا ايضا اود ان اهمس في اذنك هل سيسمح لنا الامن بكنيسة جديدة وهل سينطبق عليها الشرع العادل لاتبني كنيسة ولا تستحدث بيعة في دار الاسلام العادل , لانها دار كفر تماما مثل دار الدعارة وحظائر الخنازير ويمتنع علي المسلم التبرع لبنائها ... في هذه الحالة هل ستتبرع وتخالف الشرع المجيد.
لماذا تريد ان تسلبنا من قبطيتنا بكلام هزيل لايليق بمخطوطاتك وتتنكر لمصريتنا كأننا نبته شيطانية تريد الخلاص منا .لماذا لاتعرج علي الاسلام والمسلمين كما عرجت علينا ربما لانهم ملائكة وليس لديهم مايشينهم وكاملين في كل شئ لايحتاجون الي اصلاح او تعديل ولايوجد في تاريخهم ما يستحق نصائحك..او لانك تخاف ان تفقد حياتك بسيوفهم الطاهرة والذبح الحلال اذا تجرأت ونبثت ببنت شفاه بكلمة عنهم ..احيلك يااخي الي كتاب شخصية مصر بعد الفتح الاسلامي للدكتو احمد صبحي منصور اقرأه لان فيه مواد كثيرة تصلح للكتابة وايضا كتاب السيدة سناء الكاشف وكتابها هوامش الفتح العربي لمصر وكفي من ترهاتك التي مللنا منها ونسخر بها .
وبصراحة لم اري في مقالتك الاربعة السابقة ولاالحالية اي قيمة او منفعة ودعني اصارحك اكثر هل لو احد آخر غير محسوب علي الدولة مثلك كتب هذه المقالات هل كانت ستقرأ من اي عاقل لااظن واذا فتشت في تعليقات الزوار علي مقالاتك ستتأكد من صحة كلامي باستثناء أصحاب فكرة انصر أخاك ظالما او مظلوما.
هل هذا كله من اجل قلب ترابيزة اللعب علي شركائك في لعبة البوكر فبدلا ان تكاقئهم لانهم كانوا السبب الرئيسي في انتشار روايتك دون اي كتاب آخر لك.- واشك انه تم اعادة طبع اي مؤلف آخر لك -ولعبوا معك كاصدقاء الداء او خصوم اصدقاء في لعبة البوكر التي يجهلونها وبسببهم حصلت علي الجائزة وكان جزاء زملاءك في لعبة البوكر جزاء سنمار وقلبت عليهم ظهر المجن واكالت عليهم المقالات المسمومة انتقاما منهم ومنا لانهم منا ونحن منهم ومن يجرؤ الرد عليك في جريدة لاتنظرالا بعين واحدة... وآسفاه وعجباه....
ودعنا ندخل في دهاليز المقال الغامض.مكتفيا بالرد علي نقطة واحدة في مقالك لكي اوضح الخطأ البين ومعروف لسيادتك " من أخطأ في واحدة فقد أخطأ في الكل" واسمح لي قبل الرد ان اعترف لك بمكنون نفسي فعندما شرعت لقراءة مقالك .. صدقني لم اصدق ان د. زيدان هو كاتب المقال وحينئذ تأكدت وقعت من الضحك ولكنه ضحك كالبكاء لاني احسست بتشتت افكارك وعدم صدق نيتك وكشف هدفك وتعرية مقصدك . وكان اكثر دهشتي اهتمامك البالغ بالكنيسة والاقباط دون غيرهم وكأنه لايوجد علي الساحة غيرنا فمقالاتك السابقة والحالية تصب في جانبنا وحدنا لماذا لااعرف وماالمغزي لااعلم. مع العلم ان الاقباط في نظركم اقلية مهملة لاحول لها ولاقوة تستجدي عطفكم ورضاكم لكن في زهو وكبرياء زيدان يقيلنا من قبطيتنا ويسحب منا جنسيتنا المصرية لاننا غرباء جئنا من الاغريق (ادعاء البعض) او من كوكب آخر احط بنا في بلد عربية تسمي مصر.
لكن اياك تتخيل ان هذا الحال سيدوم ولابد ان تتيقن ان التاريخ لايكذب مهما حاولتم وادعيتم ولايتجمل مهما زورتم في كتبكم واعلامكم لان لابد لليل ان ينجلي . ولا خفي الا ويستعلن , و كل شئ تحت السماء له وقت والهنا ساهر لايغفل ولا ينام " والساكن في السموات يضحك الرب يستهزئ بهم حيبئذ يتكلم عليهم بغضبه ويرجفهم بغيظه "مزامير 4:2
تقول سيادتك ان الروم الاثوذكس كانوا بمصر من قبل ان تتحدد ملامح الكنيسة ( المسماه)بالقبطية وهنا اقول بالصوت العالي جانبك الصواب يا دكتور المخطوطات :المسيحية يااخي دخلت مصر عن طريق القديس مرقس مابين 48-61م واستشهد عام 68م بعدما كسب كثير من المؤمنين وبني اول كنيسة بالاسكندرية التي اسماها المؤمنين باسمه بعد استشهاده تخليدا لذكراه العطره اما الروم او الاروام او الخلقيدونيين او البيزنطيين او الملكانيين حسبما تريد تسميتهم اعتنقوا المسيحية ايام حكم قسطنطين (عام284-305م) الذي سمح بانتشار المسيحية وكان امبراطورا للامبراطرية الشرقية التي تشمل مصر والشام وشمال لفريقيا وجزء صغير من اسيا وكانت مصر من نصيبه . وكان النظام المتبع في حكمهم تقسيم البلاد الي ربوع يحكم كل منها واليا او حاكما اداريا ومدنيا اما الشئون العسكرية فخصص لها قائدا عسكريا لايتبع الوالي و كلاهما يتبعان الامبراطور مباشرة وبعد مجمع خلقيدونية عام 451م ونفي بطريرك الاقباط ديسقوروس بعيدا عن مصر تم تعيين بطريرك ملكاني (نسبة للملك الاعظم او الامبراطور)بدلامن ديسقوروس المنفي وخول له السلطة الادارية والمدنية فضلا عن السلطة الدينية واصبح مقوقسا للبلاد (المقوقس كلمة تبجيل وسيادة وليست اسم ) . ومن هنا بدأالبطرك الدخيل او المقوقس تأسيس الكنيسة الرومية او الاروام بعد عام451 م وانا اندهش متسائلا كيف تقول ان الروم الارثوذكس الذين آمنوا بالسيد المسيح في عهد فسطنطين خلال حكمه 284- 305م(سن قانون التسامح الديني علم 313م) وارسل بطريركهم بعد عام 451 م كانوابمصر قبل ان تتحدد ملامح الكنيسة المسماه بالقبطية مع ان كنيسة الاروام جاءت بعد كنيسة الاقباط باربعة قرون , واطلقت لقلمك العنان لتكتب تاريخا غير صحيحا بل خاطئا هل هذا بذمتك( ذمة) ولا اقصد سمح الله بكلمة الذمة القبيحة لانك لست من اهل الذمة المستفزة لانك غير كافر وان كان اجدادك ذميون أي كفرة مثلنا ولكن لضيق اليد لاذوا بالاسلام من دفع الجزية وتجنب الذل والصغار وارجو الاتتنكر من هذا لئلا تكون المصيبة اكبر فلا مفر لك حينئذ ان تكون عربيا قرشيا محتلا لمصرنا.
اكتفي بهذه الكذبة وهذا الافتراء والرد الموثق من امهات كتب التاريخ ادناه ومابني علي الخطأ فكل الكلام يكون متجاوزا للصح والحق" من عثر في واحدةفقد صار مجرما في الكل" يع10:2
عندماهممت بمراجعة مقالي قبل ارساله للمواقع وقع بصري علي خبر اسعدني كثيرا ان مدير مكتبة الاسكندرية الذي يرأس كل الادارات بما فيها ادارة المخطوطات الميمونه أعلن الخبر الاتي: دعا الدكتور "إسماعيل سراج الدين" مدير مكتبة الإسكندرية إلى ضرورة مواكبة التغيّرات العالمية ومتابعة القضايا الدولية ذات التأثير المباشر على وضع مصر الإقليمي والدولي، خاصة وأن الفترة الماضية شهدت تركيزًا على ملف القضية الفلسطينية دون الاهتمام ببعض الملفات ذات الأهمية ومنها مشكلة مياه النيل واتفاقية دول حوض النيل، فأزمة غزة كانت قضية واضحة للجميع وقامت مصر بمجهود كبير فيها ولكن ماذا عن الدور المصري في دارفور؟ كذلك أين التعامل المصري مع قضية غرق الدلتا وأيضًا التغيرات المناخية، مؤكدًا على أهمية القضية الفلسطينية إلا أنها لا ينبغي أن تستحوذ على كل الاهتمام لأنها تعمل على تهميش مصر بشكل كبير
اليس هذا اجدي لعزبزنا د.يوسف الصديق ان يهتم بمثل هذه الامور الحيوية التي تعبر عن عظمة هذا الرجل وجرأته الذي قد يتهموه المتأسلمون بالكفر لانه فضل قضية غرق الدلتا عن الموت في غزة الاسلامية لكنها شجاعة محسوبة لعلمه وثقافته ووطنيته بدلا من اثارة نعرات كلامية وسفسطة مقالات غير مثمرة وشكرا للدكتور القدير اسماعيل سراج الدين.
والي لقاء آخر مع د. يوسف الصديق .....متمنيا لك كل سعادة وحكمة مع قبول خالص محبتي
هوامش المقال
تاريخ مصر تحقيق عبد العزيز جمال الدين
قصة الكنيسة القبطية د. ايريس حبيب المصري
تاريخ الكنيسة الشرقية د. عزيز سوريال عطية
الفكر المصري في العصر المسيحي د.رأفت عبد الحميد
تاريخ الكنيسة القبطية ثيؤدورهول باتريك
تاريخ الكنيسة المصرية لويزا بوتشر
شخصية مصربعد الفتح الاسلامي د.احمد صبحي منصور
هوامش الفتح العربي لمصر سناء المصري |