بقلم: شريف منصور جاء عرض الموقع له على أنه شخصية جديرة بالإعجاب وفرد له المديح وأعطاه صورة ايجابية تتنافى مع الحقيقة والصورة في الواقع والتي سرد بها الموقع سيرته والتي أعترض عليها الكثيرين، ومن وجهة نظري أنه خطير ولكن هو أقل خطورة من د. سعد الدين إبراهيم على الشعب القبطي وعلى مصر لذلك قررت أن ابدأ بالدكتور سعد الدين إبراهيم لأنه أكثر خطورة من أي شخصية أخرى لأن الأقباط لا مخدوعين فيه، ولكن أحتفظ بحقي وحق كل القراء المعترضين على السيد كمال زاخر أن أعود إليه مرة أخرى، وعليه سأحقق للموقع غايته أن يسمح لمثل هؤلاء الكتاب أن ينشروا على الموقع حتى يتأتى لنا أن نرد عليهم الحجة بالحجة, إن كنت لا أرى للآن موضوع واحد فقط يحق له أن يتدخل فيه أو أن ينشره موقع سياسي مثل موقع الأقباط متحدون. نعود للسيد الدكتور.... في الحقيقة علاقة سعد الدين إبراهيم بدول الغرب سهلت للمتطرفين الحصول على تأشيرات زيارة عن دون وجه حق بمعلومات مزيفة وعن طريق تضليل سفراء الدول الغربية بواسطة السيد الدكتور سعد الدين إبراهيم ومن ثم أعلنوا لجوئهم لتلك الدول عند وصولهم إليها وحصلوا على إعانات اجتماعية ومميزات لا يحصل عليها أبناء تلك الدول، وهم الآن مَن يطالب بأسلمه أوروبا. إن استطاع د. سعد الدين إبراهيم إنكار هذا فلن تستطيع الدول الغربية تغطية هذه الفضيحة -والتي حسب النظم الديموقراطية نستطيع أن نطالب الحكومات بتقديم أسماء الأشخاص الذين توسط لهم سعد الدين إبراهيم للدخول إلى تلك الدول الأوربية وعلى رأسهم هولندا وأمريكا الشمالية-، وشخصياً على علم بأسماء عدداً منهم وعند وصولهم إلى تلك الدول بتأشيرات زيارة ادّعوا أنهم مضطهدين في مصر والغالبية العظمى منهم يعيشون على الإعانات الاجتماعية يبثون سمومهم في كل مَن حولهم وينتجون أطفالاً حتى يقضوا على الديمقراطية بالعددية في أقل وقت ممكنـ نفس الفكرة التي اتبعت في الماضي تتبع إلى اليوم لم يكفيهم خراب الدول العربية والإسلامية بواسطة أمثال د. سعد الدين إبراهيم. الخلاصة د. سعد الدين إبراهيم ليس بالبطل وتحوم حوله شبهات كثيرة والذي نأسف عليه لِما تفعله معه الحكومة المصرية، وإن كانت الحكومة المصرية من الغباء وعدم الحرفية التي تسببت في عدم إحكام الاتهام ضد هذا الثعلب دون الحاجة للجوء لتزييف الأدلة. على سبيل المثال المقارنة التي ذكرت في التقرير بين ما يحصل عليه سعد الدين إبراهيم والمعونة التي تحصل عليها مصر مقارنة ساذجة جداً. عندما يحصل مواطن على تمويل من دولة أجنبية ولا يفصح عنه لهدف التدخل في شئون الوطن هذه تعد خيانة، فلا نستطيع أن نقول أن سعد الدين إبراهيم بطل نفرد له صفحات تشهد بأنه بطل وهو في الحقيقة جزء كبير من المشكلة، علاقة سعد الدين إبراهيم بدول الخليج علاقة مشبوهة ولكن لا يهمنا كأقباط تفصيلها لأنها تصب في نهر تعاونه مع كل مَن يَكّن عداء للنظام المصري فكلاهما من نفس النوع والعينة ولا يهمهم مصر على قدر ما يهمهم ما يدخل جيوبهم. لماذا يدافع الإخوان الخونة عن سعد الدين إبراهيم ويفردون له الثناء على صفحاتهم كما أكد التقرير الصحفي بواسطة الأستاذة باسنت موسي المنشور في موقع الأقباط متحدون تحت عنوان "سعد الدين إبراهيم...وقوى الاستبداد السياسي والديني؟ أما البيان الذي تم التوقيع عليه في واشنطن مؤخراً هذا موضوع خطير يجب أن يحاول الموقع الدخول إلى أعماقه وأسبابه وأن لا يكتفي بهذه السطحية في ذكره وأن يعرف الأقباط أن هناك أقباط شرفاء يحاولون بذل أقصى جهد في خدمة القضية القبطية ولكنهم يتعثرون ويقعون بسبب فرقة نشطاء الأقباط وبسبب الشخصنة والنرجسية المفروضة عليهم من بعض الطفيليين ممن يطلقون على أنفسهم مفكرين ومحللين والذين بسببهم يصعب لم شمل الأقباط للعمل في اتجاه واحد. أما موضوع قبول الآخر في خضم الحديث عن المذكورين أعلاه، هناك فرق كبير بين قبول الآخر دون أن يؤثر هذا في قضيتي أو سمعتي أو سمعة وطني وبين قبول الآخر من وجهة نظر الموقع. هذا موضوعاً يحتاج إلى بحث تفصيلي ومناقشة عميقة لفهم المعنى الحقيقي لقبول الآخر. أنني أؤكد للعالم اجمع أن الأقباط لا يمثلهم سياسياً د. سعد الدين إبراهيم ولا يمثلهم أي حزب من أحزاب من يسمون أنفسهم نشطاء ومفكرين والذين شقوا خلجات بعضهم البعض على صفحات الجرائد والذين لا يهتموا إلا بأنفسهم فقط. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت | عدد التعليقات: ١٦ تعليق |