كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
خلال برنامج "بيت على الصخر" وجّه إلى الأنبا بولا أسقف طنطا مشكلة من إحدى الأشخاص وهي (تزوج شخص منذ 19 سنة ومنذ أربع سنوات سافر للخارج لأسباب مادية وخلال هذه الفترة تعرفت زوجته على شاب ومارست معه الرذيلة وهذا الكلام وصله وهو بالخارج ولكنه تحقق من صحته، فذهب إلى أب الكاهن حتى ينهي هذا الموضوع وبالفعل ندمت زوجته وقررت ألا تفعل ذلك ثانية ولكن للأسف كررت الزوجة ممارسة الرذيلة مع هذا الشاب لمرات كثيرة، وجميع أهالي المنطقة امسكوا بها وجعلوها تمضي على ورقة تثبت فيها ما فعلته وحضر بعدها الأب الكاهن وأخذ هذه الورقة من أهالي المنطقة ولكنها للأسف ما زالت تكرر هذه الأفعال السيئة ومن حزن الزوج حاول الانتحار مرتين).
وأشار الزوج إلى أنه ذهب للأب الكاهن لكي يعطيه الورقة ليرفع بها قضية طلاق ولكن الأب الكاهن صرح له بأنه قام بتقطيع هذه الورقة وقال له: إن هذه المرأة أمام الله ليست زوجته وأكد الزوج أنه يريد أن يطلقها ولا يفكر في الزواج ثانية!!
وكانت نصيحة الأنبا بولا في هذه المشكلة ألا يطلق زوجته ما دام الزوج لا يفكر ثانية في الزواج حتى لا يضيع مستقبل ابنته ولكن الأنبا بولا أكد أنه من حق هذا الشخص أن يطلق ولكنه يقدم ذلك كنصيحة له.
ووجه الأنبا بولا رسالة لجميع الناس وهي إن كل إنسان يجب أن يستفيد من هذه المأساة، فهناك شخصًا ما سافر بحثًا عن المال ولزيادة الدخل فماذا كانت النتيجة؟؟
وصرح الأنبا بولا قائلاً: "أخاطب كل زواج يجب أن يكون هو وزوجته في نفس البلد وألا يترك الزوج زوجته بعد الزواج، موضحًا أنه من الممكن أن يسافر شاب ليكون نفسه بعد الزواج ولكن عليه بعد الزواج أن يكتفي بما كونه أو تكون زوجته معه.
وأخيرًا أكد الأنبا بولا لأنه يرفض الزواج مع إيقاف التنفيذ فمن الممكن أن تضبط الزوجة نفسها ولكن من الممكن ألا يستطيع الزوج أن يضبط نفسه والعكس صحيح، بالنسبة للمرأة. وأكد الأنبا بولا إن الزواج يعني استقرار للزوج والزوجة في منزل واحد.... "فماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه"؟؟! |