تصوير: ريمون يوسف
بدء فعاليات الحملة المصرية ضد التوريث
*نبدأ يوم 14 أكتوبر أول أعمال الحملة المصرية ضد التوريث.
*منذ 28 عام أقسم محمد حسني مبارك أول يمين دستورية ليكون رئيسًا للجمهورية، وأقسم على احترام الدستور وحمايته وحماية الأمة، ولم يكن من بين ملامح القسم إن هناك من يأتي ليشاركه!!
*لم يكن في هذا القسم الذي اقسم فيه على الإخلاص للدستور أن يتم التراجع عن أهم مبادئ الدستور وهي إن مصر جمهورية وليس دولة ملكية.
*المجموعة التي قررت أن تؤسس هذه الحركة المصرية ضد التوريث تدرك تمامًا إن موقفها الحقيقي ليس فقط ضد شخص أو فرع أو أصل ولكنها ضد أوضاع دستورية مختلة وحقوق منتهكة.
*العمل في هذه الحملة لا يكون خطابيًا أو بلاغيًا بل سيكون عمليًا وواقعيًا.
*هذه الحملة لها نشاط قضائي وقانوني ملاحقة قضائية وملاحقة للشارع المصري أيضًا.
*تنطلق الحملة الوطنية ضد التوريث وهي تثبت أن النظام ضد مخاطر التوريث لا ينفصل بل يرتبط ارتباط وثيق بالنظام ضد السلطة القائمة والنظام ضد تزوير الانتخابات ونظام ضد تهميش مصر.
*نثق إن شعبنا الذي يتوق إلى العدل والحرية والكرامة سيتلقىَ هذه المبادرة ويزودنا بزاد ومدد شعبي يمكننا بالفعل من سحب مشروع التوريث وإنهاء سلطة الفساد والاستبداد والتبعية.
*ستستمر هذه الحركة الوطنية دفاعًا عن الشعب المصري في إرادة حرة يعبر عنها في اختيار مَن يريد.
*نحن جميعًا صف واحد في هذا الموقف ضد التوريث ودفاعًا عن إرادة حرة.
*هذه الحملة سيتوقف عنها التاريخ المصري كما توقف عند أحمد عرابي عندما قال "لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم".
*نقولها بوضوح سوف نلاحق جمال مبارك قضائيًا. |