CET 00:00:00 - 14/10/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
فيما يُعد إنفرادًا صحفيًا، تمكن موقع الأقباط متحدون من الحصول على بعض الاعترافات الصوتية من المواطن المصري القبطي "عاطف ملاك بشرى ناروز" وذلك من محبسه بسجن الملذ العام بالرياض بالمملكة العربية السعودية، والذي حكمت عليه السُلطات السعودية عام 2003 بعقوبة السجن لمدة 10 سنوات مع جلده 2500 جلدة.
تعرضت لضغوط لتغيير عقيدتيوقال عاطف في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون": إن قصته ترجع إلى عام 2003 حينما أستدرجه شخص من دولة اليمن إلى منزله لإنهاء بعض المُعاملات المالية بينهما، وعندما ذهب إليه في منزله وجد هناك سيدة فتم القبض عليه واتهامه باغتصابها وسرقتها!!
مُشيرًا إلى أن الرجل اليمني كانت له علاقة بمركز الشرطة وخاصة بنقيب شرطة سعودي يُدعى "أورنس العتيبي" وأنه أستدرجه للمنزل بمؤامرة.
وأوضح عاطف أنه في قسم الشرطة تم إجباره على أقوال وأفعال لم أقلها ولم أفعلها تحت الضغط والتهديد، لدرجة أنه وقّع على ما في المحضر من اتهامات وبصم عليه بالإكراه.
مؤكدًا أنه في أول جلسة حكمت عليه المحكمة بـ 5 سنوات و1500 جَلدة فقط، ولكن هذا الحكم لم يرضى المدعي العام الذي عارض الحُكم، وقال: كيف أن واحد مسيحي يعمل كدة في المسلمين وتحكموا عليه بهذا الحُكم، فتم إحالة الموضوع إلى لهيئة القضاء التي حكمت عليّ بالقصاص (أي قطع الرقبة).
إلا أن القاضي عارض قرار هيئة القضاء وقال إن القضية فيها ثغرات كثيرة وعاطف لا يستحق القصاص،  فردت هيئة القضاء على القاضي وطالبته برفع العقوبة إلى 10 سنوات مع 2500 جلدة.
وأكد عاطف الذي يقضي حاليًا فترة العقوبة المُقررة بسجن الرياض العام على أن المُدعي العام للرياض وكاتب القاضي طالباه بتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام حتى يتم إعفاؤه من العقوبة المُقررة بالسجن والجلد، إلا أنه رفض وأصر على مسيحيته.
وقال: يتم جلدي كل أسبوع 50 جلدة إلى أن تنتهي عدد الجلدات.
وطالب عاطف الملك عبد الله بن عبد العزيز "ملك المملكة العربية السعودية" ومنظمات حقوق الإنسان والسفارة المصرية بالسعودية ووزارة الخارجية المصرية بالتدخل الإنساني لرفع الظلم عنه، حيث أنه قضى حاليًا أكثر من نصف المدة المقررة في العقوبة، كما أنه مسجون ظلمًا ووقّع على اعترافات وهو تحت التهديد وبالإكراه!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٤ صوت عدد التعليقات: ٣٢ تعليق