تجري حاليا الترتيبات بين المجلس الأعلي للآثار ومتحف اللوفر والسفارة المصرية في باريس لإعادة لوحات أثرية تمت سرقتها من مقبرة في الأقصر, وصرح السيد فاروق حسني وزير الثقافة بأن الآثار المسروقة سوف تعود إلي البلاد الأسبوع المقبل عقب الاتصال الهاتفي.
الذي تلقاه الرئيس حسني مبارك من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي, وأوضح زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن المقبرة التي تم انتزاع اللوحات منها مكتشفة عام1980 بالأقصر, وصاحبها آن تكي وعمرها أكثر من3 آلاف عام, مشيرا إلي أن هذه المقبرة ولوحاتها الجدارية منشورة علميا في المراجع والكتب الأثرية, وأن بعض علماء الآثار الأجانب المهتمين بالآثار المصرية لاحظوا وجود هذه اللوحات وعددها5 لوحات في متحف اللوفر في باريس عام2002.
وأشار حواس إلي أن مطالبة مصر ـ من خلال المجلس الأعلي للآثار ـ لمتحف اللوفر بعودة هذه اللوحات جاءت في إطار مطالبات مصرية لمتاحف أخري عالمية ثبت أن لديها آثارا مصرية مسروقة, وذلك تنفيذا لاتفاقية حماية التراث الإنساني الصادرة عن منظمة اليونسكو العالمية في عام1972, والتي تجرم سرقة الآثار.
وأكد حواس أن مطالبة مصر لمتحف اللوفر بعودة اللوحات المسروقة لاعلاقة لها بنتائج انتخابات اليونسكو, حيث إن الاتصالات تمت بين الجانبين المصري والفرنسي منذ شهر يناير الماضي. |