خوفًا من تحول بيته لكنيسة تعنت حكومى ضد مسيحي

وغبريال يبعث إنذار ضده والتلويح بتقديم بلاغ للنائب العام لاستمرار التمييز بين المواطنين
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
بعث أمس نبيل غبريال المحامي انذار على يد محضر ضد محافظ القاهرة ورئيس حي الزيتون لسرعة إصدار ترخيص الهدم للعقار الذي يملكه المواطن القبطي "إسحق أنسي مرنقولا قلتة"، لرفضهم التعسفي معه في هدمه لتخوفهم من استغلاله في بناء كنيسة رغم نفيه ذلك، مما جعل رئيس حي الزيتون يصدر قرارات هدم لأشخاص آخرين دونه.
حيث يمتلك اسحق عقار مجاور لقسم الزيتون قدرت قيمته بأربعة ملايين ونصف جنيهًا، وأراد هدمه لاستغلاله في نشاط تجاري، ومنذ أول يناير 2005 حتى الآن ورئيس الحي يتعنت معه في إصدار قرار بهدمه رغم قيام وكيل وزارة الإسكان بإرسال خطاب إلى رئيس الحي للإفادة عن أسباب عدم الموافقة على هدم العقار طالما أنه ليس قصرًا أو طرازًا مميز ولا عمراني كما افادت كشوف الحصر والإدارة الهندسية بأن العقار ليس له أهمية معمارية، وبعث محافظ القاهرة بخطاب لإعادة نظر لجنة الهدم في الأمر من جديد.
ويقول اسحق قلته أنه تقدم باستغاثة للمحافظ ورد عليه بطلب إعادة النظر مرة أخرى في هدم العقار دون جدوى، حتى وصل لحد إرسال شكوى لرئيس الجمهورية لمعرفة سبب التعنت وأنه يريد استغلال أرضه في نشاط تجاري ليس كما يتردد في محاولة لبناء كنيسة.
وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" قال نبيل غبريال المحامي أن محافظ القاهرة يصدر أوامر لموظفيه وهم يخالفونها، فمَن يحكم على هؤلاء ويرأسهم إذا كانت تأشيرة المحافظ الوزير ليس لها أي قيمة تذكر عند مرؤسيه؟
وأضاف أننا في عصر من المفترض أنه عصر الحكومة الذكية ولكن حكاية هذا المواطن بها إهدار للمال العام وتخويف للمستثمرين الأجانب من استثمار أموالهم داخل مصر، طالما المواطن (كعب داير على حقه في إعمار وطنه وزيادة عدد الشقق السكنية حتى تستوعب الزيادة السكانية فهذا الإنذار صرخة مواطن).
مؤكدًا على التمييز بين المواطنين والتفرقة بينهم لوجود وحدات حصلت على تراخيص هدم وقد أرفقها غبريال بالإنذار كمستندات توضيحية، وهدد بتقديم بلاغ للنائب العام إذا لم يتم التحرك والإستجابة لمطالبه الضائعة بحجج واهية.