كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
في إطار الدعوى القضائية المُقامة أمام محكمة القضاء الإداري من 13 محامي إخواني على رأسهم محمد طوسون ضد وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة لإلغاء قرارهم بمنع دخول المنتقبات بالمدن الجامعية وتمكينهم من الإقامة بالمدينة الجامعية، صرح المفكر الإسلامي جمال البنا في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون" أن حرية المنتقبة في الشارع عندما تسير بالنقاب لكن دخولها الجامعة أو أماكن العمل فلا بد أن تعمل بقواعد المكان وتزيح النقاب عنها.
وأضاف البنا أن هذه ليست حرية شخصية كما يستندون عليها في دعواهم، فلو كان الأمر حرية شخصية فلماذا لا يتركوا من ترتدي الميني جيب؟ فهذا مثل ذاك إذا طبقنا مبدأ الحرية الشخصية، ويرى البنا أن مقيمي الدعوى من محامي الإخوان لن يحصلوا على حكم لصالحهم لأن النقاب لا بد أن يُلغى.
يُذكر أن 13 محاميًا إخوانيًا أقام تلك الدعوى ومعهم الطالبة رحاب جميل مرزوق المقيدة بالفرقة الثالثة طب بيطري التي مُنعت من دخول المدينة الجامعية بأمر من رئيس جامعة القاهرة، والذي تزامن مع قرار شيخ الأزهر بمنع ارتداء الطالبات النقاب بالمعاهد الأزهرية.
وطالب محمد طوسون وجمال حنفي وناصر الحافي وجمال الدين تاج وأحمد أبو بركة في دعواهم بإلغاء قرارات وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة بمنع المنتقبات من الإقامة بالمدن الجامعية، وتمكين الطالبة رحاب جميل من الإقامة بالمدينة الجامعية لمخالفة قرارتهم لنصوص القانون والدستور الذي ينص على أن الدين الإسلامي دين الدولة، فكيف تُحرم طالبة مسلمة من التعبير عن مظاهر تدينها بالإسلام في بلدها (كما ذكروا)؟ |