CET 00:00:00 - 12/10/2009

صحافة نت

الوفد - كتب ـ عادل صبري‮

طرح الصفقة في الأسواق المصرية والعربية مؤامرة تستهدف الإساءة إلي العلاقات الإسلامية الصينية
خرجت سفارة الصين بالقاهرة عن صمتها،‮ ‬وحذرت من استخدام‮ ‬غشاء البكارة الصيني الصنع الذي انتشر حالياً‮ ‬في الأسواق المصرية وبعض البلدان العربية‮.
أعلن وان كه جيان الوزير المفوض ونائب السفير الصيني بالقاهرة في تصريحات خاصة‮ «للوفد‮» ‬أن أغشية البكارة المتوفرة بالأسواق حالياً‮ ‬مجهولة المصدر ومستوردة عن طريق شركة بمقاطعة جواندونج جنوب الصين‮. ‬وغير مسجلة‮ «منتج طبي‮» ‬في الصين أو خارجها‮.‬
كما أعلن أن أطباء الصين اكتشفوا ان المنتج‮ ‬يهدد حياة من تستخدمه ويتسبب في إصابات بأمراض خطيرة،‮ ‬أشار نائب السفير الصيني الي أنه‮ ‬يتداول حالياً‮ ‬بطريقة‮ ‬غير شرعية ودخل مصر وغيرها من خلال سماسرة عرب وبعض المستثمرين الذين استغلوا ثغرات الإجراءات التجارية في تهريب الغشاء من الصين إلي مصر والدول العربية والإسلامية‮.
غشاء البكارة الصيني‮وأضاف‮ «وان كه جيان‮»‬،‮ ‬أن السفارة الصينية بالقاهرة طلبت من حكومتها في بكين التحقيق مع الشركة الموردة للغشاء،‮ ‬ومطاردة عملائها من الصينيين والأجانب والذين تسببوا في الإساءة لمشاعر الصينيين والشعوب الإسلامية‮.‬
وأشار الي أن الولايات المتحدة واليابان أول من انتجتا‮ ‬غشاء بكارة صناعي،‮ ‬وأدخلته الأسواق الصينية منذ‮ «‬7‮ ‬سنوات‮» ‬بأسعار تصل الي‮ »‬100‮« ‬دولار للغشاء الواحد‮. ‬
ورفض المجتمع الصيني هذا الأمر عندما روجت له بعض الشركات عبر وسائل الإعلام،‮ ‬التي ادعت بأهمية عذرية البنت في المجتمع الشرقي‮. ‬وعدم المساس بشرف المرأة‮. ‬
وأوضح نائب السفير الصيني،‮ ‬أن سلطات بلاده سمحت لبعض الشركات والمستشفيات بالتعامل في‮ ‬غشاء البكارة داخل المجتمع الصيني وفق ضوابط محددة لمواجهة جرائم الشرف‮.‬ وكشف المسئول الصيني أن الغشاء المطروح حالياً‮ ‬بالأسواق المصرية أدي إلي قيام بعض المواطنين الصينيين بتركيبه بسعر لا‮ ‬يزيد عن‮ »‬20‮« ‬جنيهاً‮ ‬داخل المستشفيات المتخصصة الصينية تحت اشراف أجهزة الدولة،‮ ‬ودون السماح بتصديره الي دول أخري‮.
‬وشدد‮ «‬وان كه جيان‮» ‬علي أن استخدام هذا الغشاء الصناعي لايزال‮ ‬يثير جدلاً‮ ‬واسعاً‮ ‬في الصين،‮ ‬وأشار الي أن الصين بلد شرقي محافظ ويضم‮ »‬20‮« ‬مليون مسلم،‮ ‬ومجتمعات أخري لا تتنازل عن عذرية المرأة‮. ‬
ووصف‮ «‬وان كه جيان‮» ‬ترويج هذا المنتج في الأسواق المصرية بأنه مؤامرة تستهدف الوقيعة بين المسلمين والصين،‮ ‬وتعهد بملاحقة مهربي هذه الوسائل والمنتجين لها‮.‬
وكانت سفارات الصين بمصر والدول العربية قد واجهت موجة انتقادات عنيفة بعد البدء في ترويج هذا المنتج،‮ ‬واحتفظت بالصمت التام حتي أصبح الأمر قضية اجتماعية ودينية تهدد العلاقات الإسلامية الصينية،‮ ‬ونشرت الصحف الأمريكية والإذاعات الهولندية والبريطانية تقارير عن تصاعد موجات الغضب الإسلامية ضد الصين بعد طرح هذا المنتج‮.‬

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع