CET 00:00:00 - 10/10/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال د. عماد جاد "رئيس تحرير مجلة مُختارات إسرائيلية" التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحِدون": إن الدكتورة هالة مصطفى "رئيس تحرير مجلة الديمقراطية" ليست هي الأولى التي تلتقي سفير إسرائيلي بمكتبها بمؤسسة الأهرام، بل أن السفير الإسرائيلي دخل مؤسسة الأهرام من قبل أكثر من  مرة.عماد جاد "رئيس تحرير مجلة مُختارات إسرائيلية"

كما أن الأستاذ مكرم محمد أحمد "نقيب الصحفيين" زار إسرائيل من قبل، وكثير من الصحفيين زاروا إسرائيل.
وأوضح جاد أنه ليست هناك حُجية أخلاقية في مُحاسبة هالة مصطفى بسبب استقبالها السفير الإسرائيلي، وأن الهوجة القائمة الآن في هذا الشأن ترجع لحسابات سياسية وشخصية أكثر من أي شيء آخر.
وحول رؤيته في موقف نقابة الصحفيين مع هالة مصطفى مستقبلاً قال جاد: أنه يعتقد أن نقابة الصحفيين سوف لا تحقق في هذا الموضوع وأنها قد أجّلت التحقيق معها لأنهم ليسوا لديهم حجة أخلاقية لمحاسبة هالة. كما أكد جاد على أنه توجد بين مصر وإسرائيل مُعاهدة سلام وعلاقات رسمية، إلا أن وتيرة العلاقات غير الرسمية يتحكم فيها النظام والأجهزة الأمنية.

مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية المصرية طلبت من مجموعة من المثقفين من بينهم د.عبد المنعم سعيد "رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام حاليًا" أن يلتقوا بإسرائيليين في كوبنهاجن لتشكيل جمعية "القاهرة للسلام" وبعد ذلك أرادت الدولة أن توصل رسالة سلبية للإسرائيليين.
وطالبت بتجميد النشاط وبالتالي فالدولة أحياناً تطلب من المُثقفين أن يلتقوا بإسرائيليين، وأحيانًا تطلُب منهم عكس ذلك.
وأنه في الحالة التي لا تريد فيها الدولة التقاء المثقفين بإسرائيليين تطلق عليهم كُتاب مُعينين ومعروفين بِصلتهم القوية بالأجهزة الأمنية لمُهاجمتهم. 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق