* عبد المنعم سعيد ولطفي الخولى مطبعون، ومكرم الأنسب نقيبًا للصحفيين. أكد صلاح عيسى "رئيس تحرير جريدة القاهرة" أن أزمة صحيفة البلاغ الحالية أكدت أن الصحافة المصرية تعيش ظاهرة "التلطيش والعشوائية وارتكاب المخالفات الصريحة"، وإن ما جاء بجريدة البلاغ بشأن قضية شبكة الفنانين المنحرفين جنسيًا ليس سوى أعراض خطيرة تضرب الصحافة المصرية قومية وخاصة منذ زمن، وأن هناك كثيرون ليسو على دراية بوجود المسئولية الاجتماعية على الصحف. وشدد "عيسى" على أن ذلك لا يمنع أننا أمام ظاهرة كبيرة كلنا ساكتين عليها وعلى رأسنا نقابة الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة، وأن هناك المئات من الشكاوى ضد اختراقات الصحف لميثاق الشرف الصحفي وأن نتيجة ما نشرته جريدة البلاغ سيخلق مناخًا في المجتمع ضد حرية الصحافة. وبشأن حالة الدكتورة هالة مصطفى واستقبالها السفير الإسرائيلى في مؤسسة الأهرام قبل أسابيع أشار عيسي إلى أن نص قرار نقابة الصحافيين بشأن التطبيع هو أنه لا يجوز التطبيع الشخصي ولا المهني ولا النقابي، وبالتالى فإن أي تعامل مع إسرائيل هو تطبيع تمامًا وأن حالة الدكتورة هاله تطبيع مئة في المئة، لكن للأسف لا يوجد في قانون نقابة الصحفيين أي نص يبيح التحقيق مع من يخالف قرارات الجمعية العمومية بشأن التطبيع، كما أكد أن أي قرار تأديبي يُتخذ ضد أي من المطبعين سيلغي من خلال محكمة القضاء الإداري لو لجأت إليه هالة أو من هو مثلها قائلاً: الدكتور عبد المنعم سعيد والكاتب الراحل لطفي الخولي كانا من المطبعين وتم تحويلهما للتحقيق لكن لم يجري معهما تحقيقًا لأنهما هددا باللجوء إلى القضاء الإداري لإلغاء قرار التأديب ضد المطبعين، وهو ماحدث مع الكاتب على سالم عندما فصله إتحاد الكتاب لجأ للقضاء الإداري وحصل على حكم بإعادة عضويته في إتحاد الكتاب لكنه استقال بعد حصوله على الحكم برغبته. وقال عيسى أن هالة مصطفي ممكن أن تلجأ للقضاء الإداري في حال تحويلها إلى لجنة تأديب وتحصل على حكم ويتم إهدار الالتزام الأدبي بقرار التطبيع، لأنه في الأساس لا يوجد التزام في قانون النقابة ما يعني أن هالة مصطفي لن تُدان بسبب استقبالها السفير الإسرائيلي بالأهرام. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |