الراسل: خادم الرب
لو الناس عرفت وشعرت بالهدوء ده عالم تاني، وأنا من طبيعتي أحب الهدوء جدًا وممكن الإنسان ينتج ويستمتع أكثر، ونجد الكتاب وحتى ملحني أو شعراء يميلون الإنفراد والإبداع، كمثل الموسيقار عبد الوهاب عنده روف في الزمالك يدندن فيه ويفاجئنا بألحانه الجميلة والرائعة.
إللي عاوز أقوله بغض النظر عن دين ممكن الإرتقاء بالنفس والمشاعر باستخدام حواسنا وشعورنا بالغير، كذلك يمكن جاري محتاج الراحة والهدوء ويمكن جاري عنده أولاد بيذاكروا، الشعور بالغير بداية النجاح للشخصية ولو الواحد جرب يخفض صوته في الكلام بهدوء بيكون التفكير أفضل، وأنا قرأت حديث للرسول يحث على أشياء من هذا القبيل وكذلك يحث على مراعاة الغير وكلها أشياء جميلة ولكن الأجمل التطبيق العملي اليومي.
وأنا أعرف الدين معاملة إذا لم يعامل كل طرف من الأثنين معاملة حسنة ولا ده... ولا ده صلاته مقبولة مهما عمل وأنا أعى ما أقول.. وطبيعة الشعب المصري طيب.
وكون قسيس بيتكلم على الإسلام وينقده ليس معناه أن كل المسيحيين كدة، لا نحن مختلفين وما يقوله هو ليس من شأني، وكذلك أنت ما يقوله بعض الشيوخ -وليس الكل- لا يمثل كل الفكر الإسلامى ولكن فكره هو، وهنا نجد الخبيث من الطرفين، مع أنى لم أجد قسيس يتكلم عنكم بالسوء ولكن ممكن في الفضائيات.
المهم.. مصر بلد يعيش فيها المسلم والمسيحي وهي ملك لكم ولأولادكم فكروا فيها لمستقبل أفضل، ولا تجعلوها موقعه حربية لمن يفوز ومن ينهزم، الفوز يشمل الجميع وكذلك الخسارة للجميع، فلا تطاحنوا واعزلوا الخبيث الذي يهمه وقوع هذه البلد، وأنا عندي أمل في الطبقة المتعلمة في تغيير الواقع.
ولماذا لا يكون هذا الموقع لكل طرف لتفهم الآخر وقبوله وبذلك نكون قاعدة عريضة، ومن هنا يمكن البداية للتقارب، وأنا أجد بعض المسلمين يكتبوا بطريقه مشجعة.
آسف على التطويل ولكن الموضوع شيق وهام وكويس أن جارتك استجابت وده يبين مدى أصالة هذا الشعب، أتذكر لما كنت بمصر كان معظم الجيران مسلمين، ونظرًا لوجودي خارج المنزل كنت أعطي جارتي المسلمة فلوس احتياطي لو جه إيصال كهرباء أو غاز تدفعه، وكنت أوكل لها أعمال وأي شيء آخر، وأنا هنا كذلك في غربتي أتفاعل مع جيرانى ونتبادل أرقام الموبايل، وفي حالة سفر أي منا وترك المنزل يقول لي، وعينا على بعض شعور جميل ربنا يديم المحبة بين جميع البشر.
على موضوع: قوى التطرف الشعبي
|