كتب: ريان آدم – خاص الأقباط متحدون وأضاف المركز الحقوقي إنه منذ أن تم بيع الشركة منذ أربع سنوات للمستثمر "عبد الإله الكعكي" كان همه الأول والأخير اقتطاع المساحات المتبقية من حقوق العمال وبالرغم من دخول إضراب العمال الشهر السادس فإن تحديه السافر للنقابة العامة للغزل والنسيج ولوزارة القوى العاملة يفتح الباب لسؤال مهم (من يحمي هذا الرجل في مصر؟، ومن أين يستمد قوته حتى يرفض إلى اليوم تنفيذ مطالب العمال العادلة؟!) سؤال مهم لا نملك الإجابة عليه خاصة وأن كل القرارات التعسفية التي أصدرها لم يرجع قبل إصدارها لتلك الجهات وهو الأمر الذي دفع العمال إلى الإضراب منذ 150 يومًا وحتى اليوم, فقد قرر المستثمر السعودي عدم احتساب الحافز على أساس المرتب الحالي ولكن على مرتب عام 2003 وقام بزيادة ساعات العمل ساعة كاملة بدون أجر إضافي. وقام بتخفيض قيمة العلاج إلى الحد الذي لا يسمح للعامل بالعلاج المطلوب وذلك بأن قرر أن تكون قيمة العلاج في حدود من 40 إلى 50 جنيهًا, كما أنه لم يقم بزيادة بدل الوجبة الغذائية إلى 90 جنيه أسوة بشركات الغزل والنسيج منذ عام 2006 وحتى الآن وأبقى بدل الوجبة عند 32 جنيه. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٤ تعليق |