كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
قال الناشط الحقوقي والمُفكر المصري الليبرالي حسن إسماعيل في حديث خاص لـ "الأقباط مُتحدون": إن المادة 98 فقرة "و" من قانون العقوبات المصري بالرغم من أنها تبدو حيادية إلا أنها لم تُطبق ولا مرة على المسلمين الذين يزدرون الديانة المسيحية أو اليهودية، بدليل أنه لم يتم ولا مرة ملاحقة أو مُعاقبة مؤلفي الكتب التي تُحقِر من الديانة المسيحية وتزدريها.
كما لم يتم مُعاقبة الفضائيات والشيوخ الذين يزدرون المسيحية واليهودية على الملأ في هذه الفضائيات.
وأوضح إسماعيل أن التطبيق العملي لهذه المادة كشف النقاب عن أنها تُلاحق فقط المسيحيين الذين يبدون آراء في الإسلام دون أن يزدروه، أو الليبراليين الذين يجتهدون بالرأي والتفكير في مناقشه أمور إسلامية.
ضاربًا المثل بالدكتور "نصر حامد أبو زيد" والدكتور "سيد القمني" و"نوال السعداوي" والقبطي "هاني نظير" الذي يقضي الآن فترة عقوبة بالسجن بموجب هذه المادة.
وطالب إسماعيل بتعديل أو إلغاء هذه المادة من الدستور طالما أن الواقع كشف على عنصريتها وملاحقتها للمبدعين والمُجتهدين والليبراليين، وتفعيل المواد الدستورية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تكفل حرية الرأي والتعبير في مصر. |