بقلم: عزت ابراهيم
قانون دور العبادة الموحد او قانون بناء الكنائس كما تحبو ان تسموه هو قانون لم يرى النور منذ ان ولد وهو فى الحضانه او مركز العناية المركزه
لماذا؟
هذا السؤال الذى يسأله الجميع لماذا لم يخرج هذا القانون الى النور، هل خوفا عليه من الخروج الى مجتمعنا الملىء بالفكر الوهابي المتطرف، ام خوفا من ان يسن القانون ولا يجد من ينفذه؟؟
والاجابات كثيرة ونعرفها جميعا ولكننا نضحك على انفسنا ونطرح المبررات والاعذار لنسكن بها انفسنا والاخرين او بمعنى اخر نوجد لانفسنا مايصبرنا عن التمييز الدينى الموجود فى مجتمعنا
فنوجد بعض الاسانيد الباطلة التى نضعها امام اعيننا ونصدقها
فمثلا ان يقول البعض سيطرة الاخوان المسلمون على المجلس ب88 مقعد؟
وهو الحجة الغريبة التى نضعها ونصدقها ايضا وهى باطلة لانه
اولا القانون له اكثر من ثلاثة دورات فى ثلاجة المجلس حتى تجمد اى انه قبل ان يدخل الاخوان المجلس وكان للحزب الوطنى السيطرة الكاملة على المجلس
ثانيا كان للحزب الوطنى الاغلبية ولم يكن يوجد مستقلين غير عدد محدود والاخوان كانو اقل من اصابع اليد الواحدة فى المجلس (اى ان الحزب الوطنى لو كان يريد القانون كان طرحة فلماذا لم يطرحه )
ثالثا رغم ان الاخوان فى هذة الدورة عددهم 88 الا انه تم مناقشة قوانين على غير رغبتهم مثال قانون ( ختان الاناث )الذى عارضة الاخوان واعضاء من الحزب الوطنى والمستقلين ورغم ذلك تم الموافقة علية لانهم يريدوه ايضا التعديلات الدستورية التى لفذها الجميع الشعب واعضاء المجلس وتم التعديل وغيرهما الكثيرمن القوانيين
ومثال اخر هو الخوف من الجماعات الاسلامية ؟
وهو ما يجعلنا نضع عدة محاور منها
من يخاف من من الدوله والحكومة ام الجماعات الاسلامية الارهابية وان كانت الدولة تخاف من الجماعات الاسلامية لماذ اخرجتهم من السجون والمعتقلات اذن
الدولة تخاف على الاقباط ؟
كيف وهو ما يجعلنى اتعجب كيف والاقباط يعانون كل يوم من الاضطهاد والارهاب والاعتداءات والخطف وحرق بيوتهم وسرقه اموالهم والفاعل سبحان الله ( مجـــــــــــــــــهــــــول ) والحكومه تتفرج على المباراه من بعيد وحين يكتشف الاقباط الجانى تتدخل الحكومه لعمل صلح هزيل تجبر فيه المجنى عليه على التنازل والخضوع لاوامر الجانى
واخيرا لكى لا اطيل حديثى ويرتفع ضغطى من ما تراه عينى من مهازل سوف يذكرها التاريخ الانسانى وسوف يحاكم كل البشر انفسهم عن تخاذلهم عن ما يحدث للاقباط وسوف يذكرها التاريخ جيدا كما يتذكر المحرقة اليهودية
احب ان انهى كلامى بان الحكومه والحزب الوطنى لا يقلو عن من ذكرناهم من قبل فالفكر الوهابى قد اخترق بعض اجهزة الدولة حتى اصبح من الصعب ان تعرف ايهما اكثر تشددا الحزب الوطنى ام الحكومه ام الاخوان ام الجماعات الاسلامية فقد اصبح من الواضح ان الحزب الوطنى اصبح اكثرهم تشددا بل وفى بعض الاحيان يزايد عليهم كما حدث فى اعدام الخنازير وقانون دور العبادة الموحد ليس بالقانون المستحيل او المحرم كما شبهته دار الافتاء لكى تخاف الدوله من مناقشته وطرحة فكل يوم تضحك علينا الدوله بالكلمات الرنانه عن حرية العقيدة والحريات الدينيه ولكن الفعل غير ذلك والدليل بسيط فلو الدولة كانت ترغب فى وضع القانون كانت لاتتخاذل فى استخراج تراخيص البناء وتعقيد المياه السيرة بحجه الوضع الامنى فلو كانت ترغب فى القانون كانت تمهد له (كما يقول المثل قبل لاان تمطر السماء يجب ان تندع)
ويجب علينا كا اقباط ان نفيق من الاغماء ونرى الامور بوجهها الصحيح ونقول الحق ولا نخاف فالدولة ترفض قانون دور العبادة الموحد وليس الاخوان وهى الذى تعقد طرقة ولا نقبل ان يضحك علينا احد ونطالب بحقوقنا دون صمت حتى ولو ان الصراخ ازعجهم فليرتفع صوتنا الى ان يسمع ولا نصمت دون حقوق الاقباط فاننا لا نطلب منح بل نطالب بحقوقنا المسلوبة
الى جميع الاقباط
(معا من اجل دور العبادة الموحد وحقوق الاقباط الكاملة فى المواطنة ) |