البابا شنودة يعود من الرحلة العلاجية.. و١٠٠٠ قبطى يستقبلونه بالهتافات

عاد إلى القاهرة أمس البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قادما على طائرة خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد زيارة استغرقت قرابة الشهر، أجرى خلالها فحوصا طبية فى مستشفى «كليفلاند» بولاية أوهايو للاطمئنان على حالته الصحية، وهى الرحلة العلاجية السادسة له هذا العام.

كما قام البابا بزيارة وتفقد عدد من الكنائس فى بعض المدن والولايات الأمريكية، واللقاء مع الأساقفة والقساوسة فيها، إلى جانب لقاء الجاليات القبطية فى المهجر.

رافق البابا على طائرة رجل الأعمال نجيب ساويرس، وفد ضم ستة أفراد من بينهم سكرتيره الخاص الأنبا يؤانس.

واحتشد حوالى ١٠٠٠ قبطى منذ الصباح الباكر فى فناء كاتدرائية الأقباط بالعباسية احتفالاً بعودة البابا سالماً، حيث اصطفوا على الجانبين وعزف له كورال الكنيسة السلام الجمهورى،

وهتفوا بحياته بمجرد دخوله فى تمام الحادية عشرة والنصف صباحا، فضلاً عن التصفيق الحاد الذى استمر قرابة نصف ساعة، قضاها البابا فى سيارته الخاصة التى ظل موجوداً بها، مما تسبب فى اشتباكات محدودة بين محبيه، الذين كانوا يودون تقبيل يديه، والأمن الخاص به، حيث حال الأخير بينهم وبينه، وأحاطوه بمجرد خروجه من السيارة حتى دخل المقر البابوى، وأوصدوا الباب سريعاً.

ولم يقم البابا بإلقاء أى كلمة عن تفاصيل الرحلة، واكتفى بمتابعة محبيه خلف زجاج سيارته.

وكان القمص صليب متى ساويرس، فى بداية مستقبلى البابا، حيث حرص على المجىء مبكراً ليكون أول قمص يصل للكاتدرائية ليهنئ البابا على عودته سالماً، ومن المقرر أن يستأنف البابا نشاطه كالمعتاد الأربعاء الماضى بعظة الأربعاء فى القاعة الكبرى بالكاتدرائية.

فى سياق آخر، افتتحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسة مؤتمرها السنوى الثانى عشر للتثبيت على العقيدة الأرثوذكسية بدير الأنبا إبرام فى الفيوم، وبحضور ٣ أساقفة «الأنبا إبرام أسقف الفيوم، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا رفئيل أسقف وسط القاهرة».