CET 00:00:00 - 28/09/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: ريمون يوسف – خاص الأقباط متحدون
نما إلى علم الأقباط متحدون عن وجود نية لعقد صلح في مقر مباحث أمن الدولة بالإسكندرية على خلفية أحداث غيط العنب التي حدثت يوم الجمعة الماضي، عندما قام أحد الأقباط ويدعى "نعيم" بالمناداة بالميكرفون عن وفاة أحد أقاربه قبل صلاة الجمعة بقليل، فقام أحد المواطنين ويدعى "أشرف حجة" بنهره عن المنادة وقال له "يا كافر"، وفوجئ نعيم بعد صلاة الجمعة بهجوم المسلمين على محل الكوافير الخاص به وتكسيره وسرقة محتويات الكوافير من أنبوبة وتليفزيون ومعدات أخرى، ثم قاموا بعد ذلك بمهاجمة الأقباط مما أصاب ما يزيد عن خمسة من الأقباط، وروى لنا أحد شهود العيان أنه استخدم في الهجوم الشوم والعصي والزجاج والسيوف والآلات الحادة.
مصادمات طائفية (ارشيفية)وعن دور الأمن روى لنا شاهد عيان من خلال اتصال تليفوني أن الأمن تباطأ في التدخل وجاء بعد ساعتين من الأحداث، وتمت محاصرة المنطقة والقبض على شباب من الطرفين منهم عائلة نعيم وعائلة أدور سعد.
ووردت لنا أنباء أيضًا عن محاولة صلح قام بها فواز عبد الحليم شاهين "عضو مجلس الشعب عن دائرة كرموز" وكل من مجدي شنودة وهاني رمزي وجرجس عشم "أعضاء المركز الوطني لحقوق الإنسان" ولكنها لم تنتهِ إلى شيء حتى كتابة هذه السطور، وعلمنا أنه تم إخلاء سبيل بعض المحتجزين على خلفية الأحداث باستثناء 4 من المسلمين و4 من الأقباط تم تحويلهم إلى النيابة مع وجود أنباء عن صلح في أمن الدولة الأحد أو صباح الإثنين مع إخلاء سبيلهم.
وعن الوضع بعد الأحداث أكد أحد المواطنين عن وجود تحرش بالفتيات القبطيات في وجود الأمن، وعدم تحرك الأمن على الرغم من شكوانا إليهم من التحرشات ببناتنا، وأكد أيضًا عن وجود احتقان طائفي شديد في المنطقة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات آخرها محاولة الهجوم على كنيسة الملاك روفائيل ومارمينا بغيط العنب منذ ثلاث شهور، وأن الوضع لا يدعو للاطمئنان في ظل الغياب الأمني وأن الأقباط هناك يعيشون في رعب وخوف من تكرار الأحداث أو التحرش ببناتهم.
وسوف نوافيكم بالتفاصيل كاملة أولاً بأول.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ١٨ تعليق